خلافا لما نشرته القناتان المغربيتان الأولى و الثانية حول نظام السيسي و انقلابه على الرئيس مرسي، فإن موقف الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط كان مغايرا تماما. و نفى شباط أن ما جرى يوم 3 يوليوز 2013، أن يكون انقلابا على الشرعية قائلا أن "الانقلاب لا يكون بثلاثين مليون مواطن"، مبرزا بأن "الواقع المصري يؤكد أن الإخوان هم الذين انقلبوا على الأمة والشباب والثورة إن كانت هناك ثورة فعلا". و أكد شباط أنه لم يسمع نشرة الأخبار التي نشرت فيها القناة الأولى و الثانية تقريرا وصفتا فيه أن مرسي هو الرئيس المنتخب، منتقدتين ما وصفتها بالممارسات الدموية، التي أقدمت عليها الشرطة والجيش المصريين ضد المعتصمين بمخيم رابعة العدوية.