بعد وفاة المشمولين برحمة الله البرلماني و رئيس جماعة سيدي خديم السيد أحمد الزايدي و كذا الوزير السابق عبد الله باها ، تفاجئ سكان دوار أولاد موسى المتواجد بمحاداة موقع وفاة الراحلين بقطع كل السبل التي كانت متاحة في وجوههم ، بعدما تم اغلاق قنطرة الموت التي غمرتها المياه ، مما جعل ساكنة الدوار في حصار و عزلة تام ، و لأن المصائب لا تأتي فرادى ، فقد زادت مشاكل الدوار تفاقما ، بعدما قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية نصب جدار اسمنتي على طول مسار القطار من الجهتين معا اليمنى و اليسرى لمسار القطار ، عامل ستشل معه حركة الساكنة كليا ، سواء بالنسبة للتلاميذ ،المرضى ، العجز أو في حالة جنازة لا قدر الله ، إذ يستوجب على ساكنة الدوار للخروج من هذا الحصار قطع مسافات قد لا تقل عن 5 إلى 6 كلم من خلال الجارتين الصخيرات أو بوزنيقة ، لكن حتى هذه الامكانية سنتعدم مع بناء هذا الجدار الذي سيضم في مساحته تلك الطريق التي يمر منها السكان ، و بذلك لن يتبقى لهم شبرا تمشي فوقه الأقدام و لا الدواب و العربات. هذا وقد راسل سكان الدوار كل الجهات المعنية بما فيها رئيس جماعة الشراط، قائد جماعة الشراط و عامل إقليم بنسليمان ، إلا أن كل هذه المساعي تكللت بالفشل ، لأجل ذلك فإن ساكنة الدوار تحذر من مغبة استسهال هذا الملف و تطالب بما يلي ( الفيديو ) :