سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"كود" تكشف معطيات حصرية حول حادث صدم قطار الوزير بها. هذه تفاصيل الحادث وهذا ما وقع في محطة القنيطرة ولماذا حاصر الدرك مقطورة ولهذا السبب سحبت هواتف السائق والعاملين على متن القطار (45)
توصلت "كود" إلى معطيات جديدة بخصوص حادث وفاة وزير الدولة عبد الله باها، الذي صدمه قطار، أمس الأحد، قرب وادي الشراط في ضاحية بوزنيقة. وتشير هذه المعطيات إلى أن المقطور رقم 106 التي تعود للقطار الذي يحمل رقم 45 هي التي صدمت عبد الله باها، مبرزة أن القطار انطلق من محطة الدارالبيضاء متوجها إلى القنيطرة.
وكشفت المعطيات الحصرية، ل "كود"، أن القطار توقف 10 دقائق بعد أن صدم عبد الله باها، قبل أن يكمل مساره، مبرزا أنه لم يجر التعرف على هوية وزير الدولة إلا عندما بلغ القطار محطة الصخيرات.
وأوضح المصدر، ل "كود"، أنه ما إن وصل القطار إلى محطة القنيطرة حتى جرى نقل السائق والعاملين على متنه إلى مركز الدرك الملكي بالقنيطرة للاستماع إليهم.
وذكر المصدر، ل "كود"، أن البحث استكمل مع السائق والعاملين، صباح اليوم الاثنين، بمركز الدرك الملكي في بوزنيقة، مشيرا إلى أن المقطورة 106 منع الاقتراب منها إلى أن حضرت عناصر مختبر الأبحاث والتحليلات التقنية والعلمية، صباح اليوم الاثنين، لجمع جميع الأدلة التي تفيد في التحقيق بعد أن أكملت عملها في مكان وقوع الحادث قرب قنطرة واد الشراط.
وكشف المصدر أن السائق وجميع العاملين على متن قطار (45) سحبت منهم هواتفهم المحمولة تجنبا لتسريب أي معطيات حول التحقيق.