إقليم تارودانت يعتبر من اكبر الأقاليم بالمغرب الحبيب شساعة.ويضم عدة مراكز حضرية،أغلبها لا يتوفر على مركز للأمن الوطني كما هو الحال في أولادبرحيل و أولوز وغيرهما. ففي مدينة اولاد برحيل مثلا . كثُر القيل و القال عن مفوضية الأمن الوطني بين الناس منذ أكثر من سنة .وكانت كل الاشاعات تقول على أن هذه المصلحة ستفتح أبوابها قي القريب العاجل.خصوصا وسيارات الامن كانت راصية أمام مقر البلدية القديم في تحليل من الناس على أنها في زيارة تفقديةللمكان، الذي ربمايكون المقر الرئيسي لجهاز الامن بالمدينة.ثم يأتي قائل فيقول لقد تغير المكان وتم التوافق على المقر السابق لقيادة سيدي عبد الله أو موسى كبناية لمصلحة الشرطة كإشاعة أخرى… فاستبشر الناس خيرا بحلم حلول هذه المصلحة ببلدتهم…لكن الانتظار طال و وصارسرابا على الاقل الى حدود اليوم. و اليوم مع استفحال الجريمة التي تقض مضجع المواطنين.و انتشار المخدرات بين الشباب وتعدد السرقات ، أردنا أن نضع السؤال من جديد لعلنا نلقى جواباشاف:متى سيحل جهاز الامن الوطني بهذه الحواضرلاستأباب الامن و محاربة كل الافات الاجتماعية؟ فمعلوم ان هذه البلديات أصبحت مترامية الاطراف وعدد سكانها في ازدياد مستمر.و مصالح الدرك الملكي المتواجدة بها لا تكفي لفرض الامن خصوصا وأن لها مهام مماثلة في مجال جغرافي شاسع يشمل الجماعات القرويةالجاورة .و قلة الموارد البشرية التي تعاني منها مصلحة القوات المساعدة و أعوان السلطة بالنظر لعدد السكانوشساعة الجغرافياتقف عائقا في فرض الامن بهذه المدن رغم كل الجهود التي ُتبدل. والمطالبة بهذه المصلحة الحيوية ليس فقط لفرض الأمن،بل أيضا للحد من نزيف الطرقات داخل هذه المدن،ولتوفير خدمات اخرى،تفتقدها الساكنة . فعلى سبيل المثال لا الحصر كل سكان مدن:أولاد برحيل ،اولوز ،.. مضطرون دوما للتنقل الى مفوضية الامن بتارودانت كلما تعلق الامر بإحداث أو تجديد البطاقة الوطنية.باستثناء المركز التي تم احداثه بمركز تاليوين الذي خفف عن ساكنة المنطقة عناء السفر لمسافة 100 كيلومتر الى تارودانت،في حين أن سكان الدوائر الاخرى لا تزال تعاني ويلات التنقل الى مصلحة الامن الوطني بتارودانت مما يزيد من التكلفة المادية و الزمنية،رغم بعض الحملات التي تنتقل خلالها المصالح الامتية لتقريب هذه الخدمة من المواطن من وقت لاخر. لن نطيل في الموضوع وسنترك سؤالنا عالقا على الجهات المختصة: متى ستُفتح مفوضية للشرطة بباقي حواضر تارودانت؟لقد أصبح الأمر ملحا.