كشفت تقارير أمنية أن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين أصبحتا قبلة لشيوخ «داعش» من جنسيات سعودية وسورية، يتوافدون على المدينتين للترويج للفكر «الجهادي» في أوساط الشباب ويحثون نساء المدينتين على الالتحاق بأزواجهن ممن انضموا للتنظيم المتطرف في سوريا والعراق، في الوقت الذي أعلنت فيه الأجهزة الأمنية الإسبانية استنفارا بعد تقارير تشير إلى تزايد تشدد نساء المدينتين وارتفاع التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في أوساطهن. وأشارت مصادر لصحيفة "المساء" إلى أن الخوف يسود في أوساط الأجهزة الأمنية الإسبانية، بعد تزايد عدد الراغبات في الخروج من المدينتين في اتجاه سوريا، بعدما تداولت تقارير إعلامية محلية تصريحات مثيرة لنساء مغربيات لم يترددن في إعلان دعمهن للفكر الجهادي وتأييدهن لأزواجهن في حال اختار هؤلاء الأزواج السفر للقتال في صفوف «داعش» في سوريا والعراق.
وأصبحت المدينتان قبلة لشيوخ موالين لتنظيم الدولة الإسلامية من جنسيات سعودية وسورية، حيث يلقون دروسا في جلسات لحث شبابها ونسائها على الانضمام إلى التنظيمات المقاتلة في سوريا.
وكانت السلطات الإسبانية قد اعتقلت مغربيتين قاصرتين كانتا تنويان الهجرة إلى سوريا للانضمام إلى «داعش»، شهر غشت الماضي، فيما تشير أرقام صادرة عن سلطات مدينة سبتةالمحتلة إلى أن هناك 15 حالة اختفاء يشتبه في تجنيدها للسفر إلى سوريا.