أخبارالناظور.كوم سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي بالمغرب نعيشها هده الأيام وأبطالها مجموعة من الانتهازيين المنتسبين إلى بعض النقابات التعليمية التي تنضبط لتعليمات ولي نعمتها "محمدالبور" نائب وزارة التربية الوطنية بالناظور الفاشل بكل المقاييس، والسابقة تتمثل في إقدام هده النقابات على إصدار بلاغات كاذبة بغية تغليط رجال ونساء التعليم ضد شخص عادي ليس بموظف، ولا مفتش تعليم، ولا نائب، ولا وزير هو فقط فاعل جمعوي أراد أن يفضح مجموعة من السلوكات يقوم بها بعض "الوصوليين" داخل بعض النقابات للحصول على امتيازات أفضل. الفاعل الجمعوي هو الزميل عبد المنغم شوقي الذي أكد مرارا احترامه واعتزازه بكافة رحال التربية من معلمين وأساتذة وإداريين النزهاء والشرفاء، وأغلن باسم التنسيقية حربه على كل رجل تعليم يبتز جيوب التلاميذ بما يسمى بالساعات الخصوصية مع العلم أن "المناضل النقابي" الحقيقي هو من يقوم بدروس التقوية داخل الأقسام حتى يستفيد الجميع كان فقيرا أو غنيا، وأعلن الحرب كذلك على من يقيدم بشهادة طبية تمارضية وينرك التلاميذ بدون حصص دراسية، كما أعلنت على من يترك القسم ويقوم بتهريب الخمور في اتجاه بعض مدن الجهة الشرقية كتاوريرت، وأعلنها ضد من يحمل في جيبه عند افتتاح كل موسم دراسي قائمة بأسماء تلامذة هم أبناء لمسؤولين جمركيين حتى "تهلاو" فيهم مقابل تسهيل عملية التهريب عليه غبر بوابة مليلية إلى غير دلك من الحالات الشاذة كالفضيحة التي يغرفها الخاص والعام والمتعلقة بكيفية حصول "براح سلا" على منصب الحراسة العامة وهي الفضيحة الني حلت بشأنها لجنة مركزية من وزارة التربية الوطنية للبحث في أسرارها. فإلى أي حد وصل التهور بهؤلاء الوصوليين لإصدار بلاغات كاذبة وتنظيم وقفات ليس ضد السياسة التعليمية، إنما ضد فاغل جمعوي لا يعرف التملق. وبالتالي فالمعركة التي تخوضها اليوم اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب ضد هذا العبث النقابي التعليمي هي معركة ساكنة الاقليم معركة الآباء والأمهات والتلاميذ لفضح من دمر المستقبل الدراسي لأبنائنا. وفي تصريح لرئيس التنسيقية حول ما أقدمت عليه جوقة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية صبيحة يوم الثلاثاء 5 يوليوز، أكد الزميل عبد المنعم شوقي أن المعركة مستمرة لفضح هده الكمشة من النقابيين الانتهازيين المتملقين للنائب إما خوفا من وضعية بعضهم كأشباح، أو لأغراض يتم تحقيقها مع الحركة الانتقالية وغير دلك، مضيفا بأن التنسيقية ستعلن في أقرب وقت ممكن عن أشكالها النضالية محتفظة لنقسها بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين