تذمر واستياء واسعين تعيشهما مدينة مليلية المحتلة وسط غليان شعبي وتأكيد على رفع وتيرة الاحتجاجات الشعبية بعد إقدام القوات الأمنية الاسبانية على قتل الشاب المغربي يونس صاحب 16 سنة دون رحمة ولا شفقة. كل المؤشرات والأخبار الواردة من مليلية السليبة تجمع على أن أجواء التوتر هي السائدة وان انتفاضات شعبية متواصلة ستعيشها المدينة كرد فعل عل هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها أيدي القوات الاستعمارية وسط صمت غريب لوسائل الإعلام الاسبانية التي ما فتئت تتبجح بحقوق الإنسان. وعلم موقع أخبار الناظور.كوم أن المواطنين المغاربة بمدينة مليلية المحتلة لن يقفوا وحدهم لمواجهة غطرسة وعنصرية الجهات الاسبانية التي تقدم على اضطهاد كل ما هو مغربي, بل أصبح هناك تحرك شعبي مغربي من طنجة إلى الكويرة للوقوف بجانبهم والدفاع عن كرامتهم وفرض احترامهم, وفي هذا الإطار نظمت بمدينة تطوان عشية الجمعة 29 أكتوبر وقفة احتجاجية حاشدة للإعراب عن كامل التضامن مع ضحايا القوات الاستعمارية بالمدينة السليبة وناشد المشاركون فيها كافة المنظمات الحقوقية والتنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية المغربية والدولية إلى التحرك وتحمل مسؤوليتها التاريخية لرفع الاضطهاد والقمع والتقتيل الذي تشنه القوات الاسبانية في حق إخواننا القاطنين بمليلية المحتلة.