واصلت الساكنة المغربية المسلمة بمدينة مليلية المحتلة انتفاضتها في وجه السلطات الاستعمارية احتجاجا على المعاناة الاجتماعية والتهميش المقصود الذي تتعرض له هذه الساكنة. وعرفت الانتفاضة سقوط عدد من الجرحى وقيام السلطات الأمنية الاسبانية بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف عدد من الشباب المغاربة. وللإشارة فهذه الانتفاضة لم تعد تقتصر على حي واحد بل توسعت لتغطي مختلف أحياء مليلية السليبة وتعاملت معها القوات الاسبانية باستعمال القنابل المسيلة للدموع بينما ينتظر وصول تعزيزات أمنية ضخمة من داخل اسبانيا إلى المدينةالمحتلة لمواجهة الوضع القابل لمزيد من الانفجار.