أكد شهود عيان أن أحياء "كابريريسا" و "قامايو" بمدينة مليلية المحتلة عرفت منذ الثانية من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 26/10/2010 و لغاية الثامنة (قبل قليل) انتفاضة لعدد كبير من شباب مسلمي مليلية ضد سلطات الاستعمار الإسباني... وأضافت نفس المصادر أن المحتجين الغاضبين قاموا برشق رجال الشرطة الإسبانية بالحجارة كما رشقوا منزل الدكتور مصطفى أبرشان زعيم حزب التجمع من أجل مليلية الذي يمثل مسلمي المدينة... هذا و تطورت الأحداث بسرعة حتى أن أعيرة نارية قد سمع دويها يعتقد أن مطلقيها هم شباب من الأحياء المذكورة، هذا و قد توقفت المظاهرات حوالي الساعة الثامنة بعد مواجهات مع رجال الأمن في انتظار استئنافها إبتداء من التاسعة من صباح الغد... و تعود هذه الانتفاضة حسب مصادر من مليلية لقيام الحكومة المحلية بالمدينة ومعها مندوبية الحكومة المركزية بتخصيص أكثر من 2000 منصب عمل لإسبان المدينة وإسبان قادمين من مالقة وألميريا مقابل فتات فقط لمسلمي المدينة الذين تتفشى بينهم البطالة... هذا وحاولت وسائل الإعلام الإسبانية التقليل من وقع ما حدث زاعمة بأنهم فقط مجموعة صغيرة من الشباب لكن شهود عيان أكدوا أن عدد المحتجين كان كبيرا وهو مرشح للإرتفاع في انتظار المستجدات التي قد ترد من هناك غدا