شيء طبيعي أن تبادر جهات عنصرية إسبانية للتشويش على عمل اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب التي حققت مكاسب مهمة في مواجهتها وتصديها للممارسات العنصرية التي عرفتها قبل شهرين المعابر الحدودية مع مليلية المحتلة ولا زالت مستمرة وإن كانت قد تقلصت شيئا ما –يؤكد مصدر من داخل اللجنة التنسيقية لموقع أخبار الناظور.كوم-. وأضاف نفس المصدر أن بعض العناصر المغربية –مع الأسف- هي من تتولى القيام بدور المخابرات الاسبانية للنيل من سمعة اللجنة التنسيقية التي لم تقم إلا بما يفرضه عليها واجبها الوطني مشيدا بكافة أعضاء التنسيقية وكل الفاعلين داخلها وكذا وسائل الإعلام المحلية, الجهوية, الوطنية والدولية والمواقع الالكترونية النشيطة بالناظور ونواحيه على تغطياتها الصحفية التي واكبت صمود ونضالات اللجنة التنسيقية سواء بمعبر مليلية أو سبتة السليبتين. وأكد ذات المصدر أن المعلومات التي توصلت بها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب مؤخرا تفترض أن يكون المدعو س.الشامي القاطن بشارع خوسيف ماريا رقم 741 بخيرونا الاسبانية هو من بين العناصر التي قبلت أن تلعب هذا الدور الخسيس للنيل من سمعة اللجنة التنسيقية وأضاف المصدر بأن هذه الأخيرة وهي مستعدة لفضح مثل هؤلاء الأذناب ومتابعتهم قضائيا داخل التراب الاسباني, تطالب من السلطات المغربية مراقبة الحسابات البنكية لمثل هذا المأجور. وفي ختام تصريحه لموقع أخبار الناظور.كوم أكد المصدر أن اللجنة التنسيقية في شخص رئيسها مستعدة لفتح الملفات وتخصيص حلقات لفضح ما يستوجب فضحه علما أن المقالات المأجورة وحملات التشويش في مصداقية اللجنة التنسيقية لم يسبق لها أن زعزعت الإيمان القوي لأعضاء التنسيقية بالقضايا المصيرية, ولن تنال منها قيد أنملة.