رغم كل الدعاية التي قام بها الحزب الشعبي اليميني المتطرف بمليلية المحتلة لحشد اكبر عدد من الحضور في وقفة أمام مقر مندوبية الحكومة بالمدينة السليبة ضد النشطاء والفاعلين الجمعويين الذين انتفضوا ضد الممارسات العنصرية المستهدفة لكرامة المواطنين المغاربة بباب مليلية, فان الوقفة التي دامت 40 دقيقة لم يتعد عدد الحضور فيها 140 شخصا اغلبهم من عائلات رجال الشرطة الاسبانية والحرس المدني مما اعتبرته العديد من الأوساط داخل مليلية المحتلة فشلا ذريعا للحزب اليميني في محاولته اليائسة لتأجيج الوضع بالثغر المحتل والتشويش على الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الاسباني للرباط من اجل تباحث الوضعية وعدد من الملفات الأخرى التي تهم البلدين اسبانيا والمغرب.