الوقفات الاحتجاجية الشعبية التي قادتها اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب ضد الممارسات الاستعمارية التي تقوم بها السلطات الاسبانية في حق المواطنين المغاربة والعبث بوثائقهم الرسمية بباب مليلية, أربكت حسابات سلطات الاحتلال وجعلتها تعيش حالة الفوضى والارتجالية. وبلغ إلى علم موقع أخبار الناظور.كوم من مصادر حسنة الاطلاع,أن وزارة الداخلية الاسبانية أقدمت يوم أمس الثلاثاء 6 يوليوز على استدعاء مفاجئ لمندوبها الحكومي بمليلية المحتلة "اسكوبار", وحسب نفس المصادر فالأمر قد يتعلق بإخباره بقرب إعفاءه من مهامه التي فشل في أدائها أمام غطرسة المسؤول الأول عن الشرطة الوطنية الاسبانية بالثغر المحتل "كاييخاس" الذي يزداد حقده وكراهيته يوما عنه يوم لكل ما هو مغربي, كما أن إحدى النقابات الأمنية المنتمية للحزب الشعبي العنصري اليميني بالمدينة المحتلة اختارت نهج أسلوب التصعيد ضد المواطنين المغاربة الذين يرغبون في ولوج مدينتهم السليبة. ولا تستبعد بعض الأوساط أن تسند مهمة الإشراف على الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني بمليلية المحتلة لمندوب الحكومة المهدد بالإعفاء والفاشل في القيام بالمهمة المنوطة به. كما علم الموقع خبر إعفاء الكاتب العام لمندوبية الحكومة "ابانثيني" من مهامه التي كان يشغلها منذ سنة 1970.