الصورة : طارق الشامي في تصريح مقتضب لرئيس "اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب" الاستاذ عبد المنعم شوقي، أفاد لموقع "ناظور24" بأن اللجنة وبتنسيق مع باقي فعاليات المجتمع المدني بالريف، تستعد لخوض مسيرة احتجاجية ضخمة يوم الاثنين الثادم (28 يونيو 2010) للتنديد بالتعامل اللامسؤول الذي تُقابل به الوقفات الاحتجاجية التي تنظمها الفعاليات بباب مليلية ضد العصرية الاسبانية، خاصة بعد اعتقال المناضل لحسن المجاطي من قبل عناصر المنطقة الاقليمية لامن الناظور وأكد شوقي، أن المسيرة المزمعة ستجوب عدد من شوارع الناظور ك"يوسف بن تاشفين، الحسن الثاني..." احتجاجا على المنطقة الاقليمية لامن الناظور التي "تسير في اتجاه معاكس لتوجهات صاحب الجلالة الرامية لارساخ مبادئ حقوق الانسان بين رعاياه الاوفياء".. وتاتي هذه المسيرة على إثر اعتقال عضو "اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب" لحسن المجاطي، يوم الاربعاء الماضي 23 يونيو، من قبل عناصر الامن المغربي بباب مليلية، واحالته على الضابطة القضائية بالناظور.. وكانت للجنة التنسيقية قد بادرت لاصدار بيانا تنديدي في الموضوع. حيث استهل البيان بالتاكيد على أن : "ما تعرض له المناضل لحسن المجاطي رئيس جمعية كاليطا للتنمية و الأعمال الاجتماعية، مؤامرة مفضوحة ومحبوكة".. وربط البيان أسباب الاعتقال الى نية التخلص من تتبعه المستمر (لحينة المجاطي) للتجاوزات الاستعمارية الاسبانية بباب مليلية في حق المواطنين المغاربة و العبث بوثائقهم الرسمية الصادرة عن الدولة المغربية ذات السيادة كما سجل بيان اللجنة التنسيقية إدانته الشديدة "للمسرحية" التي شهدتها باب مليلية و التي انتهت باعتقال المناضل لحسن المجاطي الذي كان يفضح الممارسات الاستعمارية ضد المواطنين المغاربة، مستغربا لفشل رئيس المنطقة الأمنية في استتباب الأمن ومحاربة العديد من الظواهر المشينة بمدينة الناظور، ويسخر كل الإمكانيات للمشاركة في هذه المسرحية التي تخدم الاحتلال الاسباني. وناشد البيان عناصر الشرطة القضائية بضرورة الاستماع لكل الشهود المتطوعين الذين تقاطروا على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية للإدلاء بالحقائق، وتنقلوا بواسطة وسائلهم الخاصة وليس على متن سيارة أمنية كما هو الشأن بالنسبة للطرف الأخر، قبل التعبير عن كامل ثقة اللجنة التنسيقية في جهاز العدالة للتدقيق في التهمة الجاهزة التي ألصقت بالمناضل لحسن مجاطي و التي ليست غريبة عنه حينما يراد التخلص منه في تتبع الممارسات الاستعمارية بباب مليلية.