بتنسيق مع اتحاد نقابات النقل والمهن بالناظور وجمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان, نظمت يوم الأحد 15 غشت الحالي اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب ندوة صحفية بباب مليلية بني انصار, لتوضيح ردة فعل المجتمع المدني على إثر الممارسات اللانسانية للشرطة الاسبانية, حضرته مجموعة من الهيئات الإعلامية المحلية الوطنية والدولية خاصة الاسبانية, التلفزية منها والالكترونية, حيث قامت بتصوير غضب المجتمع المدني على الممارسات العنصرية الاسبانية المعبر عنه في اللافتات والصور المعلقة على طول المعبر الحدودي بين مليلية المحتلة وبني انصار. وأوضح الزميل عبد المنعم شوقي أن المجتمع المدني بالناظور هو تكتل مستقل لا تحركه أية جهة ولا يأتمر لتعليمات أي احد ، وتابع تصريحه الذي جاء للاجابة على أسئلة وجهت له من طرف الصحافة الاسبانية الحاضرة حول امكانية وقف احتجاجات الفعاليات المدنية ببوابة مليلية ، أنه لا أحد بإمكانه إيقاف البرنامج النضالي الذي سطره المحتجون باعتبارهم يمارسون حقهم الديمقراطي في الدفاع عن كرامة المواطن المغربي التي تهان يوميا بالنقطة الحدودية من طرف الشرطة الاسبانية ، كما هو الحال لباقي الجمعيات بالعالم ، حيث أشار شوقي في هذا الموضوع لاسبانيا وقال أن هذه الأخيرة تمتع مجتمعها المدني بالديمقراطية رغم ركوبها من طرفه أمام التمثيليات الديبلوماسية المغربية من أجل دعم مكشوف لمخططات البوليزاريو والمس بالوحدة الترابية للمغرب ، عكس ما تمارسه فعاليات الناظور التي لم تخرج لمعاداة الدولة الاسبانية في نضالاتها السابقة والمستقبلية. واكد سعيد الشرامطي ان فعاليات المجتمع المدني ستستمر في نضالها ومنع مجموعة من الإمدادات, والتي تتمثل خصوصا في الخضر والفواكه المغربي ثم السمك المغربي والرمل والإسمنت وغيرها من مواد البناء وإن إقتضى الأمر فالتصعيد سوف يأخذ منحى آخر حيث عبر عنه وبشكل صريح في الندوة الصحفية والمتمثل في قطع المياه المغربية عن مدينة مليلية المحتلة والتي هي مياه وحق للمغاربة حسب الفعاليات ذاتها ومن جهته اضاف رئيس نقابات النقل والمهن بالمغرب السيد حسن المريجي , أنه إذا إقتضى الأمر بالتصعيد وعدم إحترام المواطن والمقدسات المغربية بإعتبار أن المواطن المغربي والوثيقة الرسمية تعتبران من مقدسات الوطن المغربي وإهانتهما تعتبر إهانة للمغرب ولوطنه ولمقدساته ولكرامته، حيث أضاف لمريجي أنه سيعمم الإضراب والإحتجاج على المستوى الوطني بما فيها طنجة ومحاصرة مدينة سبتة ومليلية، حيث ستغلق أبواب المدينتين السليبتين واللتان ستضطران إلى إقتناء ما تحتاجانها من الأغذية والمواد الفلاحية وكذا مواد البناء والسمك والمياه من إسبانيا، مؤكدا على ضرورة إحترام المواطن المغربي خصوصا في المعابر بين مدينتي مليلية وسبتة وبين الوطن المغربي واللتان يعتبران جزء لايتجزأ منه