منذ انعقاد المؤتمر الإقليمي الشهير للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الناظور ، والذي تم تهريبه يومئذ إلى الجماعة الشهيرة بممارسات وسلوكات امبراطورها ،"إعزانن "، و"اختيار" "الأستاذ محمد أبرشان"كاتبا إقليميا للحزب ، يتكلم باسم مناضلي حزب الشهداء والمناضلين الذين أدوا ما أدوه من ضرائب جسيمة ، وينوب عن الاتحاديين المنتسبين لقطاع التعليم من ممارسين ومتقاعدين ، والحزب يشهد تراجعا مهولا على كل المستويات ، حيث انتهت تمثيلية الاتحاد الاشتراكي بشكل كبير على مستوى الغرف المهنية ، وعلى مستوى الجماعات المحلية ، وفقد بلديتين مهمتين هما بلديتي بني انصار ورأس الماء ، وفقد جماعة كانت تعتبر معقلا للاتحاديين وهي جماعة بني شيكر ، وانتهت تمثيليته أيضا على صعيد مجلس المستشارين بعد أن كان ممثلا فيها بعضوين هما الأستاذ عبد الرحمن أشن والجيلالي الصبحي الذي عاد إلى الغرفة الثانية باسم حزب الاستقلال .
وحلت قبل يومين ذكرى المناضل المهدي بنبركة من دون أي إحياء لها على صعيد الناظور خلافا لما كان عليه الأمر سابقا .
بعد كل هذه الإنجازات الرائعة ل"الأستاذ محمد أبرشان "، وتنضاف إليها "فتوحاته"الأخيرة بجماعته التي تبكي الدم ،مثل انتقامه بالأطفال الصغار من تلاميذ أبرياء ، وما له أيضا علاقة بالإنارة العمومية ،يحق لنا أن نتساءل، عما إذا كان "الأستاذ أبرشان"قد استكمل المهمة التي من أجلها جاء إلى حزب المهدي وعمر وكرينة وبوعبيد ، ويستعد لمغادرته في اتجاه الحركة الشعبية؟