في إطار الاهتمام الإعلامي الذي ما فتئت توليه وسائل الإعلام المحلية بالدرجة الأولى للمشاريع التي تنجزها وكالة" مارشيكا" بالناظور ، أورد موقع " أريفينو .نت "مقالا في هذا الصدد واستنادا لأحد خبراء التعمير ، فإن مشهد تجمع المياه وتغطيتها لكورنيش الناظور الجديد، كان متوقعا بالنظر للأخطاء التي ارتكبتها "مارتشيكا" لحد الآن في إنجاز هذا المشروع.
ويضيف الخبير أن الشطر الجديد للكورنيش و الممتد من قبالة مقر العمالة غير محمي من الأمواج، حيث كان على "مارتشيكا" وضع حاجز صخري و إسمنتي داخل البحر لتكسير الأمواج قبل وصولها إلى الكورنيش كما حدث بشكل و لو نسبي في مقطع الكورنيش القديم و المؤدي لمطعم ماكدونالد.
كما أن هناك ملاحظات أيضا حول درجة الميلان المطلوبة لسطح الكورنيش و آلية صرف مياه البحر أو مياه الأمطار به.
و يؤكد الخبير أن هذه ليست الملاحظة الوحيدة على المشاريع التي تنجزها "مارتشيكا" بالناظور، حيث يظهر خلل في مشاريع أخرى و خاصة بمنتزه الطيور قيد الإنشاء مما يطرح علامات الاستفهام على الدراسات التي تقوم بها مؤسسة" مارتشيكا" لمشاريعها و تصرف عليها الملايين.
عموما، فإن الحلول لا تزال متوفرة لمعالجة مشكل كورنيش الناظور و ذلك عبر إنشاء الحاجز و وضع آلية لصرف المياه المتجمعة و الأهم من ذلك أخذ العبرة أثناء إنجاز الأشطر المتبقية من الكورنيش و المنتظر أن يربط بعد انتهائه بعد ثلاث سنوات من الآن محطة أطاليون السياحية بمنتزه الطيور بحي المطار.
هذا و يذكر أن تجمع مياه الأمطار و مياه البحر بالمقطع الجديد لكورنيش الناظور إثر الأمطار الأخيرة قد أثار استفهام المواطنين حول جودة مشاريع "مارتشيكا ميد" التي تصرف عليها الملايير- يقول نفس الموقه الإخباري -.