في إطار الحركة الانتقالية التي تشهدها مختلف عمالات وأقاليم المملكة والتي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني ، تم تعيين رئيس جديد للمنطقة الأمنية للناظور خلفا للسيد عبد الإلاه الدكاني الذي ظل طيلة مدة توليه هذه المسؤولية وقبلها عميدا مركزيا بهذه المدينة ، مثالا للإخلاص والنزاهة والاستقامة الخلقية وطوال هذه المدة أيضا، ظل الدكاني يعتبر نفسه مجرد رجل أمن وسط رجال الأمن لا رئيسا ، وسهر بنفسه على المشاركة في أكثر من تدخل وعملية للتصدي لظواهر الإجرام وقد غطت ذلك في حينه العديد من المنابر الإعلامية .
وبالإضافة إلى كونه كان مثالا للعطاء ومسلحا بالعمل بتفاني ، رأى فيه المجتمع المدني رجلا قادرا على استيعاب الرأي ونقيضه واستخلاص ما يجب من توجيه سليم ورأي سديد خدمة لأمن وطمأنينة الساكنةفي تعاون مثمر مع مساعديه الأقربين ومختلف المصالح الأمنية بالإقليم وتجاوب مع مكونات الساحة الناظورية.
وبمغادرته لرئاسة المنطقة الأمنية للناظور ، يكون الإقليم قد أصيب بخسارة ونتمنى للسيد عبد الإلاه الدكاني كل النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة ونفس المتمنيات لمن سيخلفه في مهمته.