يشن أحد البيادقة المعروف في بلدته بالتخصص في سرقة الدواجن والمحكوم عليه من طرف العدالة بالحبس والغرامة والتعويض لفائدة ضحايا الابتزاز الذي حاول ممارسته ضدهم باسم منشور إعلامي منتنحلا صفة " صحفي " ،حملة شنعاء على أشخاص يعتبرهم رئيس المجلس الإقليمي للناظور أعداء له ، وامتدت هذه الحملة الشرشة إلى حد التطاول على مؤسسة القضاء واتهامها "بالوقوف والاصطفاف إلى جانب اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق ..."إلى غير ذلك من الكلام الجارح في حق أسرة القضاء التي أنصفت ضحايا هذا المبتز وأنزلت في حقه عقوبات حبسية وغرامات وتعويضات مالية ومنها الأحكام التالية:
– الحكم الجنحي الصادر في الملف 13 / 2009 القاضي بإدانة المتهم وعقابه بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 2.000.00 درهم وفي الدعوى المدنية إلزام الضنين بأدائه لفائدة المشتكي تعويضا مدنيا قدره : 20.000.00 درهم مع الصائر والإجبار.
2 – الحكم الجنحي في الملف رقم : 76 / 2011 القاضي بإدانة المتهم المذكور وعقابه بشهرين اثنين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة 2.000.00 درهم، وفي الدعوى المدنية إلزام الضنين بأدائه لفائدة المشتكي تعويضا مدنيا قدره: 20.000.00 درهم مع الصائر والإجبار.
3 – الحكم الجنحي في الملف رقم : 1830/ 2012 القاضي بإدانة المتهم المذكور وعقابه بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1.000.00 درهم وفي الدعوى المدنية إلزام الضنين بأدائه لفائدة المشتكي تعويضا مدنيا قدره : 25.000.00 درهم مع الصائر والإجبار.
4 – الحكم الجنحي في الملف رقم : 2481/ 2012 القاضي في الدعوى العمومية بإدانة المتهم من أجل المنسوب إليه وعقابه بغرامة نافذة قدرها 20.000.00 درهم مع نشر مقتضيات هذا الحكم بجريدتي الصباح والأحداث المغربية على نفقة المحكوم عليه ، وفي الدعوى المدنية إلزام الضنين المذكور بأدائه للمشتكي تعويضا مدنيا قدره 50.000.00 درهم مع الصائر والإجبار.
ومواطن آخر استصدر حكما قضائيا ودائما ضد المبتز بعد أن ساومه ورفض ، في الملف الجنحي عدد 2200/ 12 بتاريخ 11 / 03 / 2013 حيث تمت مؤاخذة المشتكى منه من أجل ما نسب إليه وعقابه بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 درهم .
وفي الدعوى المدنية التابعة : الحكم على الضنين بأدائه للمطالب بالحق المدني تعويضا قدره 10.000.00 درهم وتحميله الصائر وتحديد الإجبار في الأدنى. ويبدو ان رئيس المجلس الإقليمي هو من يوفر له الدعم المالي ليمس بأعراض الناس اولا ، ثم الإساءة بأسلوب خطير إلى جهاز القضاء ، بالإضافة إلى برلماني ومستشار يظنان بأن والد المبتز والمحكوم عليه بكل هذه الأحكام قادر على جر " البهائم " إليهما خلال الانتخابات القادمة ، خصوصا وأن هذا المشبوه معروف في سوق السمسرة الانتخابية وهذا موضوع آخر سنعود إليه بتفصيل.
وإذا كان رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوفر لهذا المبتز الدعم المالي للاعتداء على أعراض الناس والمؤسسات المحترمة ، فإن المبتز ما كان سيتمادى في غيه لو لم يلق التشجيع أيضا من الأستاذ " ص .ح " من هيئة المحامين بالناظور وهو شقيق والد المبتز ولا حاجة للدخول في التفاصيل فقد لا تعجب البعض، ونذكر هنا بحادثة إقدام عناصر من الدرك الملكي قبل أسابيع على اعتقال هذا المبتز ، على إثر الشكاية التي تقدمت بها جهات داخل مؤسسة تعليمية ، بعد اتهامه باستنساخ المفاتيح الأصلية للحافلة الخاصة بنقل التلاميذ والتي هي في ملك جماعة بني سيدال ، وكان المبتز هو من يتولى سياقتها قبل أن يشعر بإنهاء مهمته يوم 30 / 06 / 2013 بسبب ممارسات لا أخلاقية ولا تشرف سمعة مؤسسة تعليمية ، ومع ذلك ظل يحتفظ بهذه الحافلة إلى غاية 04 / 09 / 2013 بدون وجه حق ، وهو التاريخ الذي أودع فيه الحافلة بمكانها المخصص لها بالجماعة .
وبتاريخ 11 / 09 /2013 ،وبعدما كان قد استنسخ المفاتيح الأصلية للحافلة وظل يحتفظ بها لسوء نيته ، أقدم على تحريك السيارة من مكانها وتوجه بها إلى منازل أطفال قاصرين حيث تمكن من جمع حوالي 40 قاصرا ونظم بهم وقفة احتجاجية ضد رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ واستعمل خلالها كل أنواع السب والشتم والإهانة ، وهو الشيء الذي جعل مجلس التدبير وجمعية آباء وأولياء التلاميذ وقائد قيادة بني سيدال الجبل يعقدون اجتماعا طارئا لمناقشة كل السبل القانونية لمواجهة التصرفات الخطيرة لهذا المذلل ، وتم رفع شكاية في الموضوع للسيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية من أجل متابعته بما صدر منه من أفعال جرمية خطيرة ومنها استنساخ مفاتيح أصلية لسيارة غير مملوكة له وإقحام أطفال قاصرين في سب وإهانة رئيس جمعية قانونية، ثم فوجئ الجميع بإطلاق سراحه.....
ما يجب أن يعرفه "سعيد الرحموني" هو أن الأشخاص الذين يستهدفهم بواسطة مثل هؤلاء البيادقة ، لهم من المعنويات ما يكفيهم للترفع عن كل أنواع السب والشتم مهما كان التفنن فيه..
وسيكون واهما ، إذا كان يعتقد بأن مثل هذا الأسلوب الصبياني ، سيكمم أفواه الشرفاء ويمنعهم من فضح شطحاته وأكاذيبه على ساكنة الناظور.