من بين المواضيع التي استأثرت باهتمام أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال حضورهم لليوم التواصلي الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بعمالة الناظور احتفاء باليوم الوطني للمهاجر ، الدور الذي تقوم به دار المهاجر بالناظور حيث أثنى المتدخلون كثيرا على مجهودات المسؤولة عن الدار الدكتورة أم كلثوم وعلى تواصلها واهتمامها بكل القضايا التي يطرها العمال المهاجرين بالإضافة إلى مساهماتها الإيجابية في التواصل عبر الإعلام لشرح سياسة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خصوصا على أمواج الإذاعة الوطنية المغربية في برامجها الأمازيغية الموجهة أصلا للجالية لتتبع أخبار بلدهم وهم في الغربة. غير أن العائق الكبير يبقى هو مقر الدار حيث يقع في إحدى العمارات الغير المتوفرة على مصعد يمكن العمال خصوصا منهم المتقاعدين من الصعود الى الطابق العلوي لظروف صحية ، مما جعل المتدخلون يطالبون بإعادة النظر في المقر وتوفير الإمكانيات اللازمة احتراما للدور الريادي الذي تقوم به الجالية المغربية والتي يناهز عدد نسمتها حوالي 5 ملايين . ونشير إلى أن الجالية خرجت من القاعة رغم الغضب الذي عبرت عنه تجاه إدارة الجمارك ، مرتاحة مما سمعته من السيد عامل الإقليم من طمأنة وحرص على الاهتمام بمشاغلها وحل مشاكلها .