.كوم : الطيب البويفروري بعد فضيحة شقيق خليفة باشا ازغنغان المعروفة بحي الرويسي والتي حاول مؤخرا السيد باشا البلدية تصحيح وضعيتها واتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية بشأنها سعيا وراء إرجاعها إلى حالتها الطبيعية ، غير أن رئيس المجلس البلدي لازغنغان كان له رأي آخر ويتمثل في إصراره على استمرار الحالة الشاذة على ما هي عليه اليوم وقرر أن يجيب السيد الباشا شخصيا ، بينما الجميع يعرف بأن فضائح ومهازل التعمير ببلدية ازغنغان كان المشرفون عليه هم من يتولون القيام بمثل هذه المهام وهو الشيئ الذي اعتبره بعض المتتبعين بأنه يشكل تحديا من رئيس المجلس لكل من يطالب برفع هذا الضرر عن حي الرويسي وربما لأسباب لها علاقة "بمواسم الانتخابات" وهذا موضوع آخر. بعد هذ الفضيحة ، تتناقل ألسن الزغنغانيين فضيحة أخرى تهم هذه المرة صهر أحد نواب الرئيس الذي حطم رقما قياسيا في احتلال والاعتداء على الملك العام بل الدخول الى وسط المركب السوسي تربوي دون إيلاء أي وزن ولا قيمة لبني البشر . وبهذا تكون ازغنغان قد تحولت الى ضيعة خاصة بأقارب المتحكميبن في شؤونها وكان الله في عون هذه البلدية التي تتعرض لاغتصاب جماعي ولا من يحرك ساكنا.