.كوم - ناصر البوزياني – تعرف ازغنغان مذبحة رهيبة لجماليتها المطلوبة وذلك بسبب تنامي ظاهرة البناء العشوائي و ساهمت فيها عدة أطراف لعل أولها لجنة التعمير داخل المجلس البلدي لأزغنغان التي تكاثرت حولها الشكايات ولا من يغير المنكر، وانضاف إليها باشا البلدية الذي التزم الصمت في عدد من الحالات وتواطؤ في حالات أخرى ثم قدم مغالطات لمسؤوليه المباشرين حينما استفسروه عن بعض الحالات وأمام هذا التواطؤ وهذا الصمت الرهيب إزاء ما تتعرض له مدينة ازغنغان بخصوص البناء العشوائي ، أبى خليفة الباشا إلا أن ينضم إلى جوقة الفاسدين والمدمرين لجمالية المدينة فانهال على منطقة الرويسي حيث أصبح يتحكم في مصيرها كيف يشاء دون حسيب ولا رقيب وحتى شارع عمومي لم ينج من أطماعه ووضع له باب خاص ، ناهيك عن إغلاق نصف شارع آخر بواسطة سور أحد منازل المقربين من خليفة الباشا، والشرطة الإدارية تأتمر بأوامره في كيفية التعامل مع بعض الحالات دون سواها. السيبة والفوضى المنتشرة في المدينة التي اختارها جلالة الملك محمد السادس لتكون فيها إقامة جلالته خلال الزيارات الملكية الميمونة للإقليم ، لم يسبق لنا أن شاهدنا مثيلا لها حتى في أحلك الظروف التي اجتازها الإقليم ، من يشجع هؤلاء على هذا الجبروت وهذا التعدي على جمالية المدينة ؟من يمنع من تقديم المتورطين للعدالة من شيوخ ومقدمين وباشا وخليفته ومن يرأس التعمير بهذه البلدية ؟الانتهازيون من المسؤولين عن قطاع التعمير بالإقليم من منعهم من التنقل إلى حي الرويسي بازغنغان للوقوف على حجم الكارثة ؟ماذا اتخذت وأعدته الوكالة الحضرية من إجراءات لوضع حد لعملية اغتيال وحشية تتعرض له ازغنغان؟من أين يستمد الباشا وخليفته ومسؤولي التعمير بالبلدية كل هذه القوة ليعبثوا بمستقبل المدينة ؟بماذا نفسر هذا السكوت الرهيب على الجرائم التعميرية التي تعرفها أزغنغان ؟ هذه مجموعة من التساؤلات أردت طرحها كمقدمة لعملية فضح ما يرتكب بازغنغان من خروقات وتجاوزات أدت ببعض مرتكبيها في مدن وجهات أخرى إلى السجون بينما في ازغنغان تؤدي بهم إلى تغيير (الكوستيمات) على حساب جمالية ازعنعان وتقوية الأرصدة المالية . انتظروا منا الكشف عما تعيشه ازغنغان في عهد لجنة تعميرية منتخبة فاسدة وسلطة محلية متواطئة.