سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حضور وازن للجالية المغربية في نشاط سياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ببروكسيل وتجاوزات سلطات الناظور فرضت نفسها خلال اللقاء وعلي بلحاج يؤكد أنه لن يبقى مكتوف الأيدي إزاءها.
.كوم - مراسلة خاصة من بلجيكا – كما كان مبرمجا وفي إطار تحركاته ولقاءاته التواصلية مع مختلف شرائح المجتمع المغربي داخل وخارج الوطن ،حل وفد حزبي هام من الأصالة والمعاصرة بالديار البلجيكية مساء الجمعة 17 ماي ، يضم كلا من مصطفى الباكوري رئيس الحزب ، عبد الحكيم بنشماس رئيس فريق مستشاري الحزب بالغرفة الثانية وعضو المكتب السياسي ، علي بلحاج عضو المكتب السياسي ورئيس الجهة الشرقية ، محمد غيات عضو المكتب السياسي ونائب المدير العام لمؤسسة" لاسامير" بالمحمدية ، فتيحة العيادي عضوة المكتب السياسي ونائبة برلمانية ، مصطفى الخلفيوي مستشار بالغرفة الثانية وفؤاد الدرقاوي نائب برلماني عن نفس الحزب. الوفد الحزبي هذا كانت له عدة أنشطة واتصالات بالديار البلجيكية قبل أن يشرف على أشغال المؤتمر التأسيسي للحزب ببلجيكا والذي انعقد تحت شعار "مغاربة العالم والمشاركة السياسية بالمغرب "بحضور وازن لعدد كبير من أفراد جاليتنا المقيمة هناك الذين اغتنموا فرصة هذا التواصل السياسي لطرح مجموعة من الإكراهات والمشاكل التي تعترضهم خلال تواجدهم بأرض الوطن ومن ضمنها التجاوزات والممارسات التي أصبحت ممنهجة من طرف عدد من رجال السلطة المحلية بالناظور في غياب رد فعل حازم ضدها من طرف عامل الإقليم مصطفى العطار الذي فضل على ما يبدو وكما جاء في تشكيات عمالنا المهاجرين ، التفرج على مشاهد مؤلمة منها غياب فضيع في عدد من المصالح الإدارية بالإقليم أثناء ساعات العمل وحتى مقر العمالة أين يتواجد السيد العامل ، تظل بعض أقسامه فارغة من الموظفين وفي أية ساعة شئت أن تزورها مما تتعرض مصالح المواطنين للضياع . التعامل المذل مع المواطنين من طرف بعض رجال السلطة المحلية بالناظور كان هو الآخر من ضمن ما تم التطرق إليه بأسف عميق خلال هذا اللقاء المثمر والفوضى السائدة في المدينة والتي أدت مؤخرا برئيس الشرطة الإدارية ببلدية الناظور إلى تقديم طلب لمسؤوليه من أجل إعفاءه من مهمته بسبب ما تراه أعينه من تجاوزات وتحالفات لبعض رجال السلطة المحلية بالناظور على حساب تنظيم وجمالية المدينة. إغلاق شارع عمومي من طرف شقيق باشا بلدية ازغنغان وصمت عامل الإقليم تجاهه هو الآخر أثير خلال اللقاء الذي خيمت عليه احتجاجات الجالية على مثل هذه الأوضاع بالإضافة إلى غياب أي تواصل ايجابي للسلطات الإقليمية والمحلية بالناظور مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمهجر باستثناء ذلك الحضور الباهت في اليوم الوطني للمهاجر الذي ينظم كل سنة بمقر عمالة الإقليم لتوزيع الوعود الكاذبة والضحك على ذقون المواطنين. السيد علي بلحاج عضو المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة ورئيس الجهة الشرقية وفي كلمة له للرد على ما قيل في القاعة التي اغتصت بعمالنا المهاجرين ، أكد أن مثل هذه الأمور لا يمكن السكوت عنها وسيفتح بشأنها حوارا مع المسؤولين لوضع حد لها وتأسف لوقوعها خلال أيام الدستور الجديد. نفس الموقف عبر عنه كل من السيدين مصطفى الباكوري وعبد الحكيم بنشماس وباقي أعضاء الوفد الحزبي الذي وضع الحضور في الصورة مما يعيشه المشهد السياسي المغربي منذ تولي الحكومة الحالية الإشراف على تسيير شؤون المغاربة ، وذكر السيد عبد الحكيم بنشماس ومصطفى الباكوري بالعديد من المواقف التي أعلن عنها حزب الأصالة والمعاصرة سواء من خلال لقاءاته المتواصلة مع مختلف القطاعت الشعبية أو من خلال ما يثيره برلمانيو ومستشارو الحزب بالغرفتين الأولى والثانية. عودة لتفاصيل المؤتمر التأسيسي لفرع بلجيكا في مراسلة قادمة.