.كوم تتوالى المصائب على هذا الإقليم يوما عن يوم وبدأنا نسمع أخبارا لا تبشر بالخير ، ففي زمن التواصل وزمن المعلومة يفاجأ المواطنون برفض مصالح عمالة الناظور تسلم طلباتهم وشكاياتهم منذ الأيام الأخيرة مما أجج مساء الثلاثاء الأخير الوضع داخل مقر العمالة وبعد استنجاد الكاتبة الخاصة لعامل الإقليم برئيس قسم الشؤون الداخلية "الوهابي" أكد هذا الأخير لأحد المتضررين من هذا الإجراء ، بأن السيد العامل هو من اتخذ هذا القرار وأمر جميع المصالح بعدم التوصل بأي طلب أو شكاية وأنه يجب إرسال ذلك عن طريق البريد وهو ما لا نجده حتى داخل الوزارات بالعاصمة . أهذه هي الديمقراطية والأخذ بيد المواطنين وغيرها من التعليمات الملكية السامية الواردة في ظهير تعيين مصطفى العطار عاملا على الناظور والذي تلاه على الحضور السيد قاضي التوثيق في حفل التنصيب بقاعة العمالة؟فقط نتساءل.