سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليد الناظورية تفضح "تجاري وفابنك"ومجلس الجهة يخصص 20 مليون سنتيم لجمعيات الناظور مقابل 270 مليون سنتيم لجمعيات بركان ومرجان يضع الناظور ضمن المغرب الغير النافع.
.كوم ما كشف عنه رئيس هلال الناظور لكرة اليد في اللقاء الاعلامي الذي عقده نهاية الأسبوع الأخير يستدعي أكثر من وقفة ولا ينبغي أن يمر مرور الكرام ..تصريحات الحاج سليمان ازواغ جاءت لتؤكد وبالملموس النظرة الاحتقارية التي تتعامل بها مؤسسة "تجاري وفا بنك" بالناظور مع ساكنة وفعاليات الإقليم،وهو ما سبق لأخينا عبد المنعم شوقي أن أكده باسم تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب وكذبته هذه المؤسسة عبر ما سمته "ببيان توضيحي"..اليوم تأتي شهادة أخرى من رئيس جمعية رياضية تقود فريقا بارزا في بطولة المغرب لكرة اليد وهو هلال الناظور،كشف من خلالها سياسة الاحتقار التي تنهجها مؤسسة "تجاري وفا بنك" بالناظور ومع ذلك وبدون حياء ترى مسؤولي هذه المؤسسة المالية يتسابقون نحو جاليتنا المقيمة بالخارج خصوصا في احتفالها باليوم الوطني للمهاجر ووضع ملصقات اشهارية للمؤسسة ، بينما هي ترفض أي تواصل مع الفعاليات الجمعوية التي إليها يعود الفضل في تنشيط الساحة الناظورية .. ونعتقد أن ما سبق أن أكدناه في حق "تجاري وفا بنك"إزاء نظرتها الحقيقية تجاه الناظور وساكنة وجمعيات الإقليم هو عين الصواب وأن ما يعجب هذه المؤسسة هي أموال وودائع الناظوريين المقيمين منهم أو المغتربين..ولا شك أن قادم الأيام والمناسبات سيكون للجمعيات كلمتها في كل نشاط قد يحضره"تجاري وفا بنك".. وما يقال عن "تجاري وفا بنك" نقوله في حق "البنك المغربي للتجارة الخارجية"الذي يرفض لحد الساعة أي تعاون مع الجمعيات ومع الأنشطة بل وحتى مع الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور التي تأوي عددا من المحتاجين واليتامى ..ومما كشفه أيضا رئيس هلال الناظور لكرة اليد في لقاءه الصحفي الأخير ،نظرة مؤسسة "مرجان" لهذا الإقليم وما سمعه الحاج سليمان ازواغ من مسؤولي هذه المؤسسة من كلام يحيلنا فورا إلى تأكيد انتساب الناظور إلى المغرب الغير النافع ، مع العلم أن ما يتركه أبناء الناظور ومليلية المحتلة من مداخيل باهضة في صندوق المؤسسة يفوق بكثير ما تحصل عليه في المدن التي تباهى بها هؤلاء المسؤولون.. وعن مجلس الجهة الشرقية ، أكد رئيس هلال الناظور لكرة اليد أن المساعدات التي خصصها هذا الأخير لفائدة جمعيات الناظور لا تتعدى في مجموعها 20 مليون سنتيم بينما وصلت عند جمعيات بركان 270 مليون سنتيم والأرقام لا تحتاج لأي تعليق فهي تعفينا منه. هذه الحقائق وغيرها سبق لتنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب أن أزالت القناع عنها ، وتأكيدها اليوم من خلال اللقاء الصحفي الذي عقده هلال الناظور لكرة اليد يجعلنا ندعو إلى التفكير في أسلوب الرد على هذا الحيف وهذا التمييز الذي نعانيه بسب سياسة الإقصاء الممنهجة من طرف عدد من المؤسسات المالية بالإقليم رغم أن الناظور يقال عنه أنه يأتي في الرتبة الثانية بعد العاصمة الاقتصادية في الودائع المالية. وعلى العموم الشكر موصول لأخينا الحاج سليمان ازواغ الذي اختار في لقاءه الصحفي لغة الوضوح والجهر بالحقيقة والكرة الآن في مرمى باقي الفعاليات الجمعوية والجالية المقيمة بالخارج وكل الغيورين على المنطقة.