كوم :نقلا عن كاب اوريونطال.كوم /الحسين امزريني // في الدول المتقدمة التي تحترم مواطنيها عندما يقترف مسؤولا ما أشياء خارجة عن اطار القانون وينشر الخبر عبر مختلف وسائل الاعلام فأول ما يقوم به هذا السؤول هو البحث عن ورقة وقلم ليحرر استقالته ثم بعد ذلك يعتذر للرأي العام عن فعلته عبر المباشر ويتابع قضائيا لكن في مغربنا العزيز حينما يفتضح أمر مسؤولا ما فالمبررات تكون جاهزة قبل اقتراف المخالفة فهذا يحيلنا عن الفضيحة التي أقدم عليها رئيس جماعة بوعرك محمادي توحتوح الذي ضبط يغش في الامتحانات بكلية بسلوان بواسطة هاتفه الذكي لكن حينما افتضح امره بدأ يبرر فضيحته بأساليب صبيانية كونه نسي هاتفه في الجيب فقط لا يا الرئيس الجماعة القانون لا يحمي المغفلين مثلك ومراوغاتك هاته أكل عليها الدهر وشرب والغريب في الامر أن رئيس جماعة بوعرك هذا تارة يتهم الصحافة التي تناولت الموضوع بربطه بالانتخابات التشريعية المقبلة كونه يتوفر على شعبية مغشوشة عفوا مرشوشة بالنحل والمعز التي كان يوزعها عليهم بمباركة من الساهرين على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الناظور وتارة أخرى يتهم الصحافة بمساومته وابتزازه رغم أن فاقد الشيء لا يعطي لا يا سيد الرئيس لا تخلط الأوراق لتغلط الرأي العام فلكل مقام مقال لكن كما يقول المثل ان لم تستحيي فاصنع ما شئت هذه هي الادلة الدامغة لفضيحة رئيس جماعة بوعرك بكلية سلوان