الطريقة التي تعامل بها رباعي مجلس جماعة أزغنغان المكون من "الممرض العزوزي ، بغداد فنوع ، امحمد لهراوي وياسين بلال "مع نادي الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم مسيرين ولاعبين وجماهير منها المتواجدة بالمنطقة وعبر التراب الوطني وخارج أرض الوطن، في موضوع منع الهلال من خوض مقابلته الرسمية ليومه السبت 13 فبراير الجاري فوق أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان ، والسماح بإجراء مقابلة حبية في نفس اليوم ، كانت غير لائقة ولا مشرفة لبلدية أزغنغان ، وأكاد أقول بأنها طريقة محتقرة حتى لا أقول عنصرية مقيتة. وأمام إصرار هؤلاء المنتخبين – ياحسرة – على منع وحرمان هلال الناظور من خوض مقابلته المصيرية بأزغنغان وأمام جمهوره ليستمر في قيادة الترتيب ، كان على لاعبي الهلال أن يستيقظوا مع بزوغ فجر يومه السبت ويشدوا الرحال إلى عمالة "تاوريرت" حيث رحب مجلسها البلدي بفريق الهلال ووفر له كل الشروط لإجراء مقابلته بعيدا عن جمهوره ، ليستغل حكم المقابلة – ابن الحكم المعروف الطاهري – الفرصة ليكون بمثابة لاعب في صفوف تشكيلة الفريق الخصم ، مما جعل الفريق المنافس يفوز على هلال الناظور بإصابة واحدة لصفر مع طرد لاعب مهم من صفوفه وهو "ميمون احمادوش "، وبذلك تضيع الرتبة الأولى من هلال الناظور. وفي الوقت الذي كان فيه لاعبوا الهلال يتقاتلون دفاعا عن قميص فريقهم الذي خذله أربعة أعضاء من مجلس بلدية أزغنغان وحرموه من اللعب بملعب أزغنغان، كان هؤلاء ينتشون فرحا وهم يتابعون مقابلة حبية ضدا على الهلال ، وهي المقابلة التي غاب عنها السيد عامل الإقليم والسيد باشا باشوية أزغنغان والسيد مندوب وزارة الشباب والرياضة كما غاب عنها السيد رئيس مجلس جماعة أزغنغان الذي كان يدافع عن أحقية وأسبقية هلال الناظور على المقابلة الحبية ،وغاب ممثلوا الأبناك ومعظم المدعوين ،في إشارة واضحة ،تؤكد رفض تزكية الفوضى وخرق القانون … الفوضى وخرق القانون في ما حدث مساء السبت بملعب الشريف محمد أمزيان كانت واضحة ، إذا ما نحن عدنا إلى "كناش التحملات" الذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهي تقوم مشكورة بعملية واسعة لتكسية عدد من الملاعب الرياضية ، لكن ليس من أجل استغلالها من طرف "هباطين الكرش" بل تستغل من طرف الفرق الرسمية . الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنفقت 700 مليون سنتم على ملعب أزغنغان ، ليس من أجل فرض أي كان لمقابلة حبية وإقصاء أخرى رسمية وبرسم البطولة ، هذه فوضى تستوجب تدخلا استعجاليا من طرف الجامعة لتنبيه الجاهلين بالقوانين التي تعمل بها ، والتصدي لمن يريد الركوب على إصلاحات الجامعة للملاعب وخدمة أجندة سياسية أو استعراض العضلات …. وكيفما كان الحال ، هاهو هلال الناظور ينهزم بملعب تاوريرت ، ويفقد قيادة الترتيب ، وهاهي الجماهير الهلالية بالناظور ، بالريف عامة ، بمختلف مدن وأقاليم المملكة ،في مختلف بقاع العالم يتحسرون على هذه الهزيمة وعلى هذا التعامل العنصري المقيت للأعضاء الأربعة "فنوع ، العزوزي الممرض ،لهراوي امحمد ، وياسين ". ومن حقنا أن نتساءل ، هل سيكون لأحد هؤلاء الأربعة مستقبلا، نوعا من الحياء للتحدث عن "الغيرة "على الناظور وقضايا الناظور في الاجتماعات التي تعقد هنا وهناك ؟خاصة وقد انفضحت حقيقتهم بعد أن "هجروا" لاعبي الهلال للنزول في عمالة "تاوريرت" ليخوضوا مقابلتهم بعد أن منعوه من اللعب بملعب أزغنغان .. أين هؤلاء من تلك الشعارات التي كانوا يرددونها بحثا عن أصوات الناخبين ، وبمجرد ما حصلوا عليها ، منعوا الاسم الكبير "الهلال " من اللعب بملعب جماعتهم ، وهددوا رئيس الجماعة بتقديم استقالتهم من الجماعة إن هو سمح للهلاليين بخوض مقابلته الرسمية هناك ، أية وقاحة أكثر من هذه التي أبان عنها هؤلاء الأربعة الذين سيحتفظ الهلاليون وكل الناظوريين بأسمائهم للتاريخ الذي لا يرحم أحدا ولنا عودة للموضوع لأهميته وخطورته.