تصوير: إلياس حجلة نجح فريق الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم في تحقيق أول انتصار له بعد ثلاث دورات عجاف مرت بتعادل واحد وهزيمتين متتاليتين عصفت بالمدرب السابق مصطفى السالكي إلى - الاوت - وقد ظهر فريق الهلال في مقابلته هاته التي خاضها محروما من جمهوره بملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان ضد فريق المولودية الوجدية برسم الدورة الرابعة من بطولة المجموعة الوطنية قسم النخبة الثانية بمتغيرات جديدة في الإدارة التقنية بدخول الإطار المحلي وابن الفريق بنور عبد الصمد مدربا والسيد - العزرزي - مساعدا له. وكذا السيد - عمر بونصري - ممرضا وهو ما ساعد على خلق جو جديد داخل أوساط الفريق تحذوهم الرغبة القوية في البصم على انطلاقة جيدة ترفع من معنويات مجموع اللاعبين وقد حملت الدقيقة السابعة من المقابلة هدف السبق لفريق هلال الناظور لكرة القدم سجله الوافد الجديد على القلعة الخضراء والبيضاء المهاجم الشاب ياسين ريمي الذي تم استقطابه من فريق أولمبيك وزان، وهو الهدف الوحيد الذي ظل يطفو في أفق النزال إلى غاية صفارة الحكم - جلال حكم - المنتمي إلى عصبة الدارالبيضاء الكبرى. وكان عنصرا الانتشار والتركيز الجيد فوق أرضية التباري لأشبال المدرب الجديد والقديم للهلال السيد بنور عبد الصمد دورا كبيرا وفعالا في وضع حد لتحركات الزوار الوجديين وشل خطورتهم وتهديداتهم التي كانت غالبا ما تأتي من الأجنحة، وكذا الدفاع عن الهدف الثمين الذي تم توقيعه مبكرا في الدقيقة السابعة من المقابلة طيلة 53 دقيقة أي إلى غاية إعلان الحكم عن النهاية، وهو الأمر الذي أفرز الدفء والارتياح في صدور الجمهور الرياضي الهلالي حول مستقبل فريقهم. وقد مكن هذا الفوز من رفع رصيد الهلال إلى أربع نقاط من أصل أربع مقابلات وتحسين وضعيته في سبورة الترتيب نحو منطقة الأمان فللإشارة أنه رغم العقوبة الصادرة في حق الهلال من طرف لجنة البرمجة والتحكيم والتي تقضي بإجراء المقابلة بدون جمهور فان هذا الأخير تمكن من مشاهدة اللقاء من المرتفع المطل على الملعب ومن سطوح بعض العمارات القريبة لتؤكد هذه الجماهير للأطراف التي تطعن الهلال من الخلف بقراراتها الارتجالية بأنها وفية لفريقها في السراء والضراء