التحق بجوار ربه الأستاذ محمد لمطالسي بعد مرض لم ينفع معه علاج، وشيعت جنازته في محفل رهيب بمقابر سلوان بعد صلاة الظهر ليوم الأربعاء 28 من ربيع الثاني 1431 الموافق ل 14 أبريل 2010، و الفقيد الراحل هو من قدماء تلامذة ثانوية محمد الخطابي بالناظور، واشتغل معلما بمدرسة الإمام مالك ثم انتقل ضمن بعثة وزارة التربية الوطنية حيث ظل يمارس رسالته التعليمية بمنطقة مايوركا باسبانيا إلى أن وافته المنية تاركا وراءه بنتين و ابن واحد. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم تحرير أخبار الناظور.كوم بأحر التعازي لأبناء الفقيد ولإخوانه حسن، حسين، مصطفى، عبد العزيز، رشيد، ومراد، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر و السلوان. إنا لله وان إليه راجعون