اخبار الناضور.كوم ان يتكلم المدير الجهوي عن النقط الحدودية مع مليلية السليبة والتصور الذي تملكه ادارته في حل المشاكل المرتبطة بالقطاع الجمركي شيئ جميل و قد يجد الآذان الصاغية ، لكن أن يدعي غيرته على المعابر الحدودية وانه طيلة مدة اقامته بالناضور وهو يسهر على جمالية هذه النقط الحدودية و خصوصا باب مليلية فهذا ما لا يقبله عقل انسان. اية جمالية يتشدق بها المديرالجهوي للجمارك و الفساد يتكلم بباب مليلية التي تحولت في عهده الى مزرعة يفعل فيها رجال الجمارك ما يشاءون وتحدثت الصحافة المحلية و الوطنية و المواقع الالكترونية عن مجموعة من الفضائح ولم يحرك المدير الجهوي ساكنا واليوم وبدون حياء يتحدث هذا المدير عن الجمالية. الجمالية التي يريدها المغاربة بخصوص باب مليلية هي القضاء على كل مظاهر الفساد فيها من رشوة متفشية و ابتزازمفضوح و اعتداءات تمس كرامة المواطنين ابطاله هم رجال الجمارك . الجمالية التي يريدها المغاربة بباب مليلية هي ان تتولى النساء الجمركيات مهمة تفتيش النساء و ليس رجال الجمارك كما هو معمول به الان بهذه النقطة الحدودية ومع ذلك ضربها المدير الجهوي بسكتة. الرشوة بالعلالي و العالم يتفرج على مظاهر مؤلمة بباب مليلية ومع ذلك يتحدث المدير الجهوي عن الجمالية فالى اين نحن سائرون ؟.