في إطار يقظة العناصر الأمنية داخل الحرم الجمركي بالنقطة الحدودية الوهمية باب مليلية بني أنصار، تمكنت هذه الأخيرة عند حوالي الساعة 16:30 من إكتشاف أحد المرشحين للهجرة السرية المنحدر من دول جنوب الصحراء، مندسا بإحكام في الواجهة الأمامية لسيارة من نوع ” ميغان” سوداء اللون، مرقمة بفرنسا في وضعية قانونية بالمغرب، يقودها شخص ليست في ملكيته المدعو: جمال.أ ، المزداد: 1989 و الساكن بحي أولاد بوطيب الناظور. العناصر الأمنية في الحرم الجمركي، كل من الأمن الوطني ، الجمارك ، الدرك الملكي ، السلطة المحلية، كانت تصارع الوقت و الزمان، من أجل إخراج الضحية من مخبئه الذي كان يفقد أنفاسه فيه، مما أستدعى تكسير كل الواجهة الأمامية للسيارة من أجل إنقاذه، و عند تمكن العناصر الأمنية من إخراجه بنجاح مغمى عليه، قاموا بإعطائه الإسعافات الأولية من قبلهم من أجل مساعدة الضحية على التنفس، قبل و صول سيارة الإسعاف إلى عين المكان و حمله في حالة إستعجالية إلى المستشفى الحسني بالناظور، كما تم إخبار النيابة العامة بمجريات النازلة و إحالة المسمى: جمال أزنون على الجهات الأمنية المختصة لتعميق البحث و فك لغز هذه العملية. جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، من جانبها في شخص رئيسها: سعيد شرامطي، أدان بشدة ما يتعرض له هؤلاء المهاجر الغير الشرعي المغاربيين أو القادمين من دول جنوب الصحراء أو الأسيويين الذي يحاولون الولوج الى المدينة السليبة مليلية على يدي مافيا تجار البشر، مطالبا بتعميق البحث في الموضوع، و مطالبا الإتحاد الأوروبي أيضا بتحمل مسؤوليته بفتح الحدود و تسهيل حرية التنقل لأفراد و الجماعات بناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.