بعد أن فقد بريق الأمل في معانقة ولديه المختطفين من قبل سفارة النرويج بالرباط قالت مصادر مقربة من البطل الأولمبي المغربي السابق خالد السكاح إنه يمر بفترة اكتئاب عصيبة، مترددا على عيادة للطب النفسي، بعد فشل المساعي التي قامت بها وزارة الخارجية المغربية لدى نظيرتها النرويجية لاستعادة طفليه المختطفين من لدن طليقته الأجنبية من داخل منزله بالرباط. ويعاني السكاح من حالة اكتئاب وصفتها مصادرنا ب"الحادة"، ألزمته عرض حالته على طبيب نفسي متخصص. ويبدو أن حلم السكاح باستعادة ابنيه المختطفين من طرف سفارة النرويج لدى المملكة المغربية قد وصل إلى النفق المسدود، تزامنا والتصريحات التي أدلى بها جورن ولاف بلوكس، السفير النرويجي بالرباط، والتي نفى فيها بشكل قاطع أن يكون قد خرق "مهامه الدبلوماسية"، أو ساعد في خروج ابني السكاح من البلاد، لكن الخارجية المغربية، التي استدعت السفير، قالت إن ما قام به هو أمر يخالف الأعراف الدبلوماسية. وسبق للسكاح، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والنرويجية، أن وجه مراسلة إلى الخارجية النرويجية، حمَّل فيها الأخيرة مسؤولية انتهاك حقوقه القانونية. وكان خالد السكاح قد عاد إلى بلده المغرب بعدما غادر النرويج، رفقة أسرته الصغيرة، بطرق قانونية سنة 2006.