عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا لقيادة مباراة الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأسي العالم وإفريقيا 2010 والتي ستجمع المنتخبين المغربي والكامروني بالمركب الرياضي بمدينة فاس في الرابع عشر من شهر نونبر المقبل. ويتألف طاقم التحكيم من بينيت دانييل فرايزر كحكم للساحة بمساعدة حكمي الشرط أندرو ريزرس وأنجيت روغش، فيما عُين ماثوو داير حكما رابعا والسنغالي سيني بادارا مراقبا للحكام والرواندي سيلستين موزامبي إيمانا مندوبا للمباراة. ومن المنتظر أن يكشف مدرب منتخب الكامرون، الفرنسي بول لوغوين عن لائحة اللاعبين الذين سيواجهون المغرب. ولايُنتظر أن تعرف هذه اللائحة مفاجئات، إذ سيتم استدعاء جل اللاعبين الذين حققوا الفوز في المباريات الثلاثة الأخيرة أمام الغابون ذهابا وإيابا وأمام الطوغو بياوندي. ويتوجب على الفريق الكامروني أن يحقق نتيجة الفوز إذا أراد ضمان بطاقة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010، فيما ستدخله أي نتيجة أخرى في الحسابات، على اعتبار أن حظوظ الغابون ما تزال قائمة من أجل اعتلاء صدارة المجموعة الأولى، شريطة العودة بالفوز من الطوغو وانتظار أي تعثر للكامرونين. أما المنتخب المغربي الذي يتذيل ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقط، فقد أصبحت حظوظه جد ضئيلة في بلوغ نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها أنغولا شهر يناير المقبل، إذ أصبح مطالبا بهزم الكامرون وانتظار تعادل أو انهزام الطوغو أمام الغابون.