في الذكرى الأربعينية لوفاة المرحومة الحاجة غيثة العوفير, ستحتضن قاعة الحاج امحمد باحنيني بوزارة الثقافة يوم 16 أكتوبر الجاري حفلا فنيا تشارك فيه "فتيات أبناء زرياب" من طنجة, ونخبة من جوق المرحوم مولاي أحمد الوكيلي للطرب الأندلسي وذلك ابتداء من الساعة الثامنة ليلا. وأوضح بلاغ للمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الرباطسلا زمور زعير أن تنظيم هذا الحفل يأتي مساهمة من الوزارة ومجلس مدينة الرباط في تكريم الحاجة غيثة العوفير باعتبارها من الوجوه البارزة في مجال طرب الآلة, وتقديرا لإسهاماتها في دعم التراث المغربي الأصيل. وأضاف البلاغ أن الفنانة الراحلة "برعت في العزف على آلة البيان وآلات موسيقية أخرى منذ الثلاثينيات من القرن الماضي, ليبزغ نجمها عندما كان هذا الفن حكرا على الرجال". وستلقى خلال هذا الحفل كلمات تسنحضر المسار الفني للفقيدة وحميد خصالها وطيب سجاياها من طرف رفقائها في درب الإبداع الموسيقي ومقدري مكانتها الفنية.