تنعقد جامعة النظم المعلوماتية يومي فاتح وثاني يوليوز المقبل بمدينة الدارالبيضاء، وذلك عقب النجاح الذي لقيته أشغال الدورتين الأولى والثانية اللتين جرت فعاليتهما بمدينة باريس، وساهمتا في جمع أزيد من 350 شخصا من أصحاب القرار والمدراء التنفيذيين المكلفين بالنظم المعلوماتية ومدراء المهن بكبريات الشركات المغربية. وتهدف جامعة النظم المعلوماتية، من وراء تنظيم هذه الدورة، إلى تحقيق الأهداف التي أعلنت بالدورتين السابقتين، خاصة توفير الظرفية والسياق الملائمين للتفكير، من دون أي خطاب تجاري أو محتضنين، وتوفير لحظات فريدة لاقتسام وجمع الأفكار والطرق والمتمنيات. وفي هذا الإطار، تختلف الأسس التي تقوم عليها جامعة النظم المعلوماتية عن باقي التظاهرات الأخرى، حسب بلاغ للجامعة، "من خلال جمع الخبراء في مجال التكنولوجيات الحديثة وكبار متخذي القرارات ومدراء النظم المعلوماتية، وتسعى للحصول على نظام معلوماتي من شأنه المساهمة في تغيير المجتمعات". من جانبها، ستعرف هذه الدورة الأولى التي تقام في المغرب تنظيم 16 جلسة عمل، سينشطها خبراء عالميون، وسيستفيد المشاركون خلالها أيضا من النقل المباشر للأشغال التي تنظم في الوقت نفسه بباريس، والتي سينشطها كبار المتخصصين في مجال النظم المعلوماتية من قبيل جون فيليب كورتو، رئيس "مايكروسوفت إنترناشيونال"، وديريك دو كيرخوف، الخبير في مجال الفلسفة وعلم الاجتماع، ومايكل بالي، الكاتب والباحث في ENST، في حين ستتمحور أشغال هذه الدورة حول مجموعة من المواضيع، تشمل تدبير الهوية والسلامة وبيئة العمل، والتنقل، والسحب الآلي، والتوجيه. للإشارة، تعتبر جامعة النظم المعلوماتية، مبادرة تابعة ل "أوكتو تكنولوجي"، الذي يعد مكتب دراسات هندسية للنظم المعلوماتية، وتغطي المهام، التي يضطلع بها المكتب مجموع دورات حياة النظم المعلوماتية من قبيل بناء النظم المعلوماتية وتحويل المضامين التطبيقية، وقيادة نظم المعلوميات وإضفاء الطابع الصناعي على التطبيقات في أوساط إدارات النظم المعلوماتية، والاستشارة حول الأوراش الاستراتيجية لإعادة التصميم أو التحديث، في حين حقق هذا الأخير رقم معاملات بقيمة 15.4 مليون أورو خلال 2009، ويتوفر على فرعين دوليين، الأول بالمغرب، والثاني بمدينة لوزان في سويسرا. خ.ز