نجح المكتب المسير للنادي القنيطري أول أمس الإثنين في إقناع أوسكار فيلوني المدرب الأرجنتيني بمواصلة تدريب الفريق الموسم المقبل، بعدما كان في طريقه إلى تدريب الدفاع الجديدي. ودامت المفاوضات بين أوسكار والنادي القنيطري أكثر من أسبوع، قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. وقال عبد السلام بيروك النائب الأول لرئيس النادي القنيطري في اتصال أجرته معه «أخبار اليوم»: «لقد تم الاتفاق بشكل نهائي مع أوسكار لتدريب الفريق القنيطري وفق عقد يمتد لثلات سنوات مقابل راتب شهري يصل إلى 60 ألف درهم»، مشيرا إلى أن المكتب المسير لبى بذلك رغبة الجمهور واللاعبين. واضطر أوسكار للسفر إلى الجديدة يوم أمس رفقة نائب رئيس الفريق والمسؤول عن اللجنة التقنية للتوصل إلى اتفاق مع فريق الدفاع الجديدي يفسخ بموجبه العقد الذي وقعه مع الفريق مقابل 8,5 مليون سنتيم شهريا. وقال مسؤول في الدفاع الجديدي، إن العقد الذي وقعه الفريق مع أوسكار يلوم أي طرف أراد الانفصال عن الآخر بدفع راتب شهرين. وأفاد المصدر نفسه أن أوسكار جلب معه شيكا بقيمة 17 مليون سنتيم لدفعها إلى الفريق مقابل أن ينهي تعاقده مع الدفاع الجديدي ويستمر مع النادي القنيطري، في الوقت الذي قرر فيه المكتب المسير للدفاع الجديدي عقد اجتماع اليوم لمناقشة هذه المستجدات. وتابع المتحدث ذاته قائلا: «كان على أوسكار أن لا يتلاعب بنا ويسعى لرفع أسهمه على حسابنا، فالدفاع الجديدي بإمكانه التعاقد مع أكبر المدربين، لكن كان على أوسكار أن يكون واضحا»، دون أن يستبعد إمكانية تقديم شكوى لدى الجامعة بخصوص التصرف الذي أقدم عليه المدرب الأرجنتيني» وكان أوسكار زار مدينة الجديدة والتقى اللاعبين والطاقم التقني للفريق، وأبدى رغبته الملحة في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، كما ناقش البرنامج التحضيري للفريق، والطاقم الذي سيعمل معه من خلال إبقائه، على الطاقم الذي قاد الفريق الموسم الماضي».