يقترب المحجوبي أحرضان من ختام مذكراته الشخصية.. الوجه السياسي المغربي البارز الذي دخل السياسة مبكرا وعاصر المقاومة المغربية للوجود الفرنسي بالمغرب كما عاصر الاستقلال المغربي، والمسؤول الذي تقلد وظائف حكومية عديدة وارتبط اسمه بحزب الحركة الشعبية.. يكتب آخر فصول مذكراته الشخصية التي اختار لها من بين العناوين أو من بين أسماء الولادة: "سنكنا كاترا" أو كما ترجمها هو بنفسه من وراء سماعة الهاتف، عندما اتصلت به "أخبار اليوم" صبيحة يوم أمس الجمعة، "معناها بالدارجة المغربية: باش ما بغات"، أو "كيفما أرادت". ولم يحدد أحرضان تاريخ صدور هذه المذكرات، وعلق قائلا: "ما زلت أكتب لكنني قطعت شوطا كبيرا فيها، كما أن العديد من الفصول هي في مرحلة التصحيح الآن"، وبخصوص ما تحويه هذه المذكرات المهمة، بالنظر إلى المسار السياسي والشخصي لهذا الرجل الأمازيغي وبالنظر أيضا إلى كل تلك المسؤوليات الحكومية التي تقلدها على عهد الراحل الحسن الثاني، قال المحجوبي أحرضان: "هناك العديد من الأسرار التي سأكشف عنها لأول مرة في مساري السياسي، كما أن هناك العديد من القصص الطريفة في حياتي التي أحكيها لأول مرة، لذلك عنونت الكتاب ب"باش ما بغات"، لأنني سأقول كل شيء".