ما زالت كلية الشريعة بأيت ملول تشهد انتفاضات طلابية أزيد من شهر ضد ما أسموه بالفساد الإداري والمطالبة برحيل رؤوس الفساد بهذه الكلية وعلى رأسهم ذ.{ع.أ}، إلا أن الإدارة المعنية نهجت أسلوب التماطل والآذان الصماء لتجاهل مطالبهم،الشيء الذي يزيد صمودا في صفوف الجماهير الطلابية وتشبثهم بمطالبهم اللهم بعض الحوارات التي أجريت بين اللجنة المنبثقة من الجماهير الطلابية واللجنة الممثلة للسادة الأساتذة التي اجتمعت يوم السبت الماضي بعين المكان، والتي طرحت فيها مجموعة من الاقتراحات من بينها: 1 تحويل الأستاذ {ع.أ}إلى الادارة. 2 تحويله للسلك الثاني. 3 منحه 3 سنوات قصد إنجاز دكتورته. إلا أن الجماهير الطلابية حسب ما صرحت به لجنة طلبة كلية الشريعة، أعلنوا عن رفضهم التام لهذه المقترحات واعتبروها حلولا وهمية. وحمل الطلبة كامل المسؤولية للإدارة الوصية والمتواطئين مع الأستاذ المعني، وخاصة الذين وقفوا بجانبه ك:{ذ م.ج}و{ذ أ.إ} تحت ذريعة القرابة و المصالح الشخصية. وفي هذا الصدد حسب ماصرح به الطلبة صباح اليوم فإن هناك بعض المناوشات من قبل ما أسموه بالتعاضدية{فصيل العدل الاحسان وخاصة إمام مسجد بردصوا الذي هو في طور الانجاز الكائن بأيت ملول الذي عاد من جديد بعد مغادرته للساحة الجامعية لتشتيت الصف الطلابي مستغلين بعض الطلبة ذوي النوايا الحسنة وذلك بتعبئتهم لزرع البلبلة في صفوف الجماهير الطلابية.