مازالت مكونات كلية الشريعة بآيت ملول،في حالة فظيعة من الإنقسام ففي الوقت الذي عبر فيه العديد من الأساتذة و موظفي الإدارة عن تفهمهم لمطلب الطلبة الأخير الذي لم تتم الإستجابة له-،والمتمثل في فتح تحقيق نزيه و شفاف و مستقل في حق الأستاذ أ.ع ، تمهيدا لمحاكمة ترى الجماهير الطلابية أنها كفيلة برد الإعتبار لها بعدما ضاقت من ممارسات هذا الأستاذ الشاذة و الجائرة،إذ كان يسترسل بعلانية و بدون استحياء،من الطلبة الفقراء البسطاء أن يمدوه (بقنينات الأركان) و العسل مهددا إياهم بأنه في حالة ما إذا لم يكن أصيلا و حقيقيا فلن يكون جزاؤهم إلا صفر أو يكاد،كما صدحت حناجر الطلبة باتهامات أخرى يعف الموقع عن ذكرها-مازال فريق ضئيل من الأساتذة يتزعمهم المحامي المشهور إ.أ متمنعا صامداحيث حذر هذا الأخير الجميع من مغبة استهداف صديقه مفضلا فيما يبدوا أن تتم المغامرة بماتبقى من السنة الجامعية لما يقارب3000 طالب على أن يتم الحسم في هذا الملف بدعوى أن الصداقة أهم من مستقبل قسط و افر من شباب المملكة. ومن المؤكد حقيقة أن الطلبة كانوا فعلا ضحية سائغة لهذا الأستاذ،من خلال الألفاظ الدنيئة التي كان يخاطبهم بها و هو ماتؤكده التسجيلات الصوتية التي سمعناها و التي يشتغل فريق منبثق من الطلبة المحتجين على تجميعها لتكون دليلا على الإدانة التي ستكشف عنها الأيام القليلة المقبلة. هذا ورغم الشنآن الذي برز إلى السطح في الأيام الأخيرة بين طلبة فصيل العدل و الإحسان و الطلبة غير المنتمين،إلا أن مصادر متطابقة قد أكدت أن المشكل سيتم تجاوزه يوم الإثنين على أبعد تقدير،وأن لجانا للحوار قد ثم تشكيلها في هذا الصدد،و أن المشكل من أساسه لم تخلقه إلا الإدارة لتشتيت الصف الطلابي،ومما يبشر بقرب الإنفراج إجماع الطبة غير المنتمين على أنهم لا يطمحون إلى إسقاط الفصيل من قيادة التعاضية وأن تنسيقيتهم ستنتهى بالإستجابة لمطالبهم. و في تطور آخر دال على تعنث الإدارة بهذه الكلية أقدمت العمادة على إغلاق خزانة الكلية في و جه الطلبة الراغبين في الإستعارة،الشئ الذي اعتبروه محاولة منها للتضييق عليهم و خصوصا المنتسبين الى الفصل السادس المتبوعين بإنجازالبحوث،و لمواجهة هذا التعنت فقد تعالت أصوات من داخل التنسيقية بالقيام بمسيرة طلابية في اتجاه العمالة.