كان يوم الخميس ثاني ايام العيد يوم حاول فيه شباب من أجل التنمية، التصالح مع الذات من خلال العمل الخيري، يوم تجرد فيه الأنفس من الانانية والبحث عن طريقة اسعاد الآخر،ومن خلال رسالة الجمعية وإيمانا منها بضرورة تقاسم الفرحة مع من هم في حاجة ماسة للأمل في الحياة.خصوصا من كانوا ضحية كيد الزمن. هذا ما جعل جمعية شباب من أجل التنمية تختار زيارة " دار الراحة " بأڭادير لتقاسم فرحة العيد ، ولتذكرهم أننا أبنائهم بالفعل وليس القول، وذلك من خلال تنظيم حفلة تتخللها فقرات فنية وغنائية ترفيهية وكذلك توزيع الهدايا للنزلاء لمشاركتهم الفرحة وادخال السرور على قلوبهم، واستطاع شباب الجمعية من خلال هذه الزيارة إلى مشاركة فرحة العيد والإدخال السرور والبهجة في قلوب أناس أحوج ما يكونون اليها.