المعارضة ببلدية أيت ملول تتكتل لفضح خروقات الرئيس

للتغطية على تورطه في بناء عمارة بشكل غير قانوني : رئيس المجلس البلدي لأيت ملول يحاول اقتناء جزء من مقبرة , طالب مستشارون جماعيون بالمجلس البلدي لأيت ملول من عامل عمالة إنزكان أيت ملول، وقف محاولة رئيس المجلس البلدي اقتناء جزء من مقبرة لالة زينة كما جاء على لسانه في تصريحات مختلفة بعدد من المنابر الإعلامية، وأوضح المستشارون الممثلون لأحزاب العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية في رسالة لهم حصلت ''التجديد'' على نسخة منها، أن رئيس المجلس البلدي يسعى من خلال هذه المحاولة إلى إزاحة سور المقبرة حتى يصبح بعيدا عن عمارة يقوم ببنائها بشكل غير قانوني لتمكينه من معالجة الخرق الذي ارتكبه بعدم احترام المسافة القانونية لارتفاقات المقابر والتي حددها قانون التعمير في 03 مترا. وقد أكدت مصادر متطابقة أن البناية المذكورة شملت عدة خروقات وصفتها بالخطيرة من بناء بلا ترخيص، وتعلية غير قانونية للطوابق، وكذا عدم احترام إرتفاقات المقابر، بالإضافة إلى تعمد إغلاق إحدى الطرق، وعدم تطبيق قوانين التعمير التي تلزم أصحاب العمارات بتجزيء القطع الأرضية ذات المساحة الكبيرة.
من جهته، رفض رئيس المجلس البلدي لأيت ملول الإدلاء بأي تصريح ل''التجديد'' بخصوص هذه القضية، لكن ''التجديد'' اطلعت على تعليقه حول الموضوع بإحدى دورات المجلس كما هو مثبت في محضر الدورة، ولمجموعة من وسائل الإعلام، والذي جاء فيه أنه يستغرب تركيز المعارضة على بنايته الخاصة في الوقت الذي توجد بنايات في وضعية مماثلة بنفس الشارع.
التجديد
28/10/2010
حريش الحسين