خلال مداخلته في اليوم النواصلي المنعقد بأحد الفنادق باكادير صرح السيد مصطفى جبري مدير المكتب الجهوي لوزارة الاتصال بأن المديرية تعمل بدون امكانيات وفي غياب ميزانية لأزيد من سنة تخول لها تسطير وتنفيذ أجندة أنشطتها ، وخلال تدخله استعرض مشروع برنامج عمل المديرية خلال ماتبقى من هذه السنة ، والذي يتضمن أنشطة تكوينية لتاهيل صحفيي الجهة ، و العمل على احداث مطبعة جهوية وهيكلة المقاولات الاعلامية وتشجيعها ، و استغلال المناسبات لتكريم الفعاليات في الحقل الاعلامي ، والتنسيق مع الجهة لاستفادة الصحفيين من السفريات ومساندة العاملين في القطاع لخلق جمعيات الأعمال الاجتماعية التي تعنى بالجانب الاجتماعي من صحة وسكن ، وكذا دعم الانتاج باللغة الأمازيغية و الانتاج السمعي البصري عموما ، كما أشار مصطفى جبران إلى أن المديرية كان لها السبق على الصعيد الوطني في القيام بدراسة ميدانية حول الجسم الصحفي بالجهة من خلال استمارات على الرغم من عدم تجاوب كافة العاملين بقطاع الصحافة مع المشروع والذي سيتم تعميم تجريته على باقي المديريات التسع على الصعيد الوطني ، ومن جهتها أكدت الأستاذة رجاء حليلة المكلفة بمصلحة الدراسات وتنمية الاتصال بدور المديرية في تقوية تواجد الصحفيين في كل المحطات ، والسهر على تفعيل السياسة الاعلامية بالجهة ،وتحدثت عن الشراكات التي ربطتها المديرية مع كل من مجلس جهة سوس ماسة درعة وكذا بلدية اكادير ، وبعض المصالح الخارجية ، من اجل اخراج مشاريع مهمة تخدم مصلحة الاعلام في الجهة ، منها توفير التكوين والتكوين المستمر ، دعم الصحافة بانواعها وبكل الوسائل حسب الوسائل المتوفرة والتي ابرمت مع الشركا. كما عرف اللقاء تدخل السيد علي امعدوف المندوب الجهوي لحقوق المؤلف الذي تحدث عن الاكراهات التي تحد من عمل الفنان بصفة عامة والأمازيغي بصفة خاصة مؤكدا على ضرورة مؤازرة الفنان و حمايته من كل اشكال الاستغلال وإعطاء قيمة لأعماله وحمايتها من القرصنة والسرقة الفكرية .