توصَّل موقع أيت ملول.كوم من فرق تنشيط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة أيت ملول ببيان استنكاري، عقب اجتماع اللجنة التقنية المنبثقة عن اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي انعقد بمقر عمالة إنزكان أيت ملول، يوم الثلاثاء 12 مارس 2013، برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة، وبحضور منسِّقي فرق التَّنشيط بكل من بلديتيْ إنزكان وأيت ملول، وممثلي المصالح الخارجيَّة؛ و حسب البلاغ المذكور، فقد تجرَّأ السيد الكاتب العام في هذا الاجتماع على التهجُّمٍ على أعضاء فرق التنشيط، وتبخيس عملهم، واتهامهم بالانحياز وممارسة حملة انتخابية للمجالس البلدية؛ كما أعلن عن رفض اللجنة الإقليمية لكل المشاريع التي تقدمت بها فرق التنشيط بدعوى أنها تخدم المجالس البلدية انتخابيًّا وليس لها أي وقعٍ على الساكنة. وقد عبَّر أعضاء فرق التنشيط في محضر اجتماع، توصَّل الموقع بنسخة منه، عن استنكارهم الشَّديد للتَّصريحات اللاَّمسؤولة للسيد الكاتب العام لعمالة إنزكان أيت ملول؛ كما عبَّروا عن تشبُّتهم بالمشاريع التي تم اقتراحها لكونها اعتمدت في صياغتها على آليات التَّشخيص التَّشاركي مع ساكنة الأحياء والفاعلين المحليين، وفق ما تعبر عنه مساطر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأجهزة حكامتها؛ كما أكَّدوا على أنَّ المشاريع التي اقترحتها فرق التَّنشيط لم يحكمها أي هاجس انتخابي أو سياسي، غير التَّفاعل مع مطالب وحاجيات الساكنة وخدمة التنمية المحلية الجقيقيَّة. “من الوصفات السحرية التي اقترحها السيد الكاتب العام للعمالة على فرق التنشيط مشاريع بديلة ذات وقع إيجابي على الساكنة حسب تعبيره: الكسكس البلدي، وبيض السمان، وتربية الأرانب… بدل مشاريع الإدماج الاجتماعي والثقافي” يقول أحد الموقعين على البلاغ. وتجدر الإشارة إلى أنَّ فرق التنشيط تهم أحد عشر (11) حيًّا من الأحياء المستهدفة بمدينة أيت ملول، وتتكون من خمس فرق تنشيط تضم في عضويتها عشرين (20) فاعلاً جمعويًّا، من خيرة النشطاء الجمعويين بالمدينة، وقد سبق لأغلبيتهم أن ساهموا في إعداد وتنفيذ مشاريع سبق أن حصلت على دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكان لها وقع إيجابي على الساكنة؛ كما كان بعضها كان محط استحسان منظمات مدنية وطنية ودولية.