في الإجتماع الاخير المنعقد بالقاعة المتخصصة بالإجتماعات بعمالة إنزكان أيت ملول حول المصادقة على المشاريع الممولة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعض الشركاء المعنيين ، وبحضور جميع ممثلي ومنتبي الجماعات المحلية إلا جماعة أيت ملول لم يمثلها إلا شخص واحد -الفاهم إفهم- ورؤساء فرق التنشيط التي كشفت الخروقات المتباينة التي قام بها أصحاب القرار ببلدية أيت ملول ومن بينها اللجنة المحلية التي لم يوجد في مكتبها أي عضو من هيئات المجتمع المدني ، هدا في وقت تم إختيار أعضاء المجلس والتي مع الأسف الشديد هم من أفسد مسار المبادرة في الأونة الاخيرة. والدليل الأكبر هو أن العديد من المشاريع التي تم إختيارها والمصادقة عليها هي من فكرة الاعضاء المنتخبين وليس أعضاء فرق التنشيط للأحياء المعنية ودلك لاسباب لا يعلمها إلا رؤساء فرق التنشيط بالدشيرة وإنزكان وقصبة الطاهر المزار ، أكدتها أمام عامل عمالة انزكان ايت ملول والمصالح الخارجية دون أن تجد هده الخروقات الواضحة إجابة مقنعة من طرف رئيس اللجنة الإقليمية ، الأمر الدي يبين أنهم راضون على ما يجري ويدور بكواليس بلدية أيت ملول التي كانت السبب في اقالة العديد من الجمعيات من المشروع الملكي الأن ضميرها لا يسمح لها ان تساهم في تشويه مسار المبادرة الوطنية بالمدينة داتها . وبعد علم السيد العامل بهده الخروقات ، هل سيفكر في فتح تحقيق بخصوص هده التجاوزات ومتابعة أصحابها ، أم سيتم التغاضي عن دلك كله ، وبالتلي الإستمرار في المزيد من التجاوزات والخروقات الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء الصافية . عن جريدة الأسبوع الإعلامي ، عدد 27 - لشهر يناير 2010