توصل موقع ايت ملول.كوم ببيان صادر عن التنسيقية المحلية للكرامة الجمعوية تعدد فيه مكامن الخلل في القطاع وطريقة تدبيره من طرف الأوصياء عليه وتدعو كافة المتدخلين فيه إلى التفكير في الطرق الكفيلة بالدفع نحو العمل الجمعوي نحو مستقبل أفضل؛ فيما يلي نص البيان كما وردنا : بيان الدشيرة بشأن تدبير الشأن الثقافي و الفني اعتبارا لما تزخر به مدينتنا من ثقافة، و تراث، و فنون، و فعل جمعوي جاد و رغبة منا للدفع و لإبراز هذا المكون الثقافي و الفني و آلياته التدبيرية من جمعيات و مؤسسات، و غيرتنا على هذه المدينة التي نفتخر بها كجمعويين، رغم اختلافنا في مرجعياتنا السياسية و التنظيمية، إلا أنه نبقى للمدينة أوفياء كلما تعلق الأمر بهوية و مكوناتها الثقافية و الفنية، و لهذا فإننا من خلال هذا البيان الذي نعتبره آلية للتواصل و إبراز مكمنات الخلل، ندعو الجميع، مجتمع مدني و فعاليات سياسية، مدنية، إعلامية، فنية و مؤسسات منتخبة و سلطات عمومية و القطاعات الوزارية لفتح حوار محلي شامل حول هوية مدينتنا من خلال أوراش و أيام تشاورية و لقاءات تواصلية انطلاقا من مقاربة تشاركية. و لهذا فإننا كجمعيات المجتمع المدني لمدينة الدشيرة الجهادية، نعلن للرأي العام المحلي، الوطني، و لكل من يهمه الأمر ما يلي: -1على مستوى التنشيط الثقافي و الفني بالمدينة: غياب استراتيجية واضحة المعالم لدى المجلس البلدي للمدينة و ذلك لتدبير الشأن الثقافي و الفني؛ نعيب على المجلس البلدي الإعتمادات الضئيلة المخصصة لدعم النشاط الثقافي و الفني و طريقة صرفها و توزيعها؛ نعيب على المجلس عدم مبادرته على طرح و نشر و لو كتاب/ مؤلف/ دليل حول ذاكرة المدينة يشمل عدد من الجوانب، تاريخية، ثقافية، فنية… إسوة بنظرائه (بلدية أكادير كنموذج)؛ ندين الطريقة و الكيفية التي دبر بها “مهرجان بيلماون بودماون 2012″ من طرف المجلس البلدي للمدينة ؛ غياب تدخلات وازنة و ملموسة للمديرية الجهوية للثقافة، على مستوى المدينة رغم توفرها على مؤهلات ثقافية و فنية هائلة تجعل الباحث و الدارس لهذا الموروث يتحسر و يتأسف للوضعية التي يعيش عليها هذا الزخم الثقافي و الفني، رغم مبادرة مهرجان “تيرويسا” حيث يتساءل الجميع عن النسخة الثالثة و محطتها المقبلة (بيوكرى، الدشيرة، نحو المجهول)؛ -2على مستوى المنح و الدعم المخصص للجمعيات الثقافية و الفنية: نسجل أن المجلس البلدي للدشيرة الجهادية غير قادر على بلورة تصور مؤسساتي واضح يبين العلاقة المابين مؤسسة الجمعية و مؤسسة الجماعة، حيث مازالت الجماعة و مسؤوليها تعتمد أساليب متجاوزة في علاقتها مع تنظيمات المجتمع المدني (منحة صدقة = خضوع = ولاء) (طلب دعم غياب رد = اللاتواصل = تسويف…)؛ نسجل أن المجلس يعتبر أن المنح المخصصة للجمعيات آخر ما يجب التأشير عليه بحيث لا تصرف المنح إلا نهاية شهر دجنبر من كل سنة مالية، عكس مجموعة من البلديات المجاورة التي تصرفها في شهري مارس و أبريل من كل سنة؛ نطالب المجلس البلدي بالرفع و الزيادة من الإعتمادات المالية المخصصة لمنح الجمعيات الثقافية و الفنية إلى مبلغ: 2 000 000,00 DH (مليوني درهم)، إسوة بالجمعيات الرياضية و الإجتماعية؛ نعيب على المجلس البلدي من خلال أجهزته عدم قدرته على تجديد المعايير المعتمدة في توزيع المنح (إن اعتمدت أساسا)؛ نسجل على المجلس عدم التزامه الموضوعية و الشفافية حيث أن ما يغلب على قراراته المتعلقة بتدبير ملف المنح هو: الولاء الحزبي و الإنتخابي و الحسابات الضيقة…؛ نلاحظ أن المجلس يسن سياسة لا دستورية، حيث الوصول إلى المعلومة رهين ب: من تكون؟ و من تساند !!! مع تعليمات للموظفين من مغبة الكشف عن تقرير المنح لأي كان؛ نعيب على المجلس حذفه للمنح المخصصة لدعم تنقلات أطفال الجمعيات إلى المخيمات المعتمدة خلال السنوات السابقة (الإستفادة الإعتماد)؛ -3على مستوى المرافق العمومية: غياب توزيع عادل للمنشآت الثقافية و الإجتماعية على مستوى المدينة، منطقة على حساب أخرى (الدشيرة النافعة الدشيرة غير النافعة)؛ نلاحظ غياب مقاربة تشاركية من خلال الاقتراحات الأحادية للمجلس للمنشآت و البنيات التحتية الجديدة و مكوناتها التي لا تليق إلا لتبدير و العبث بالمال العام؛ نسجل أن مجموعة من المرافق العمومية تفتقر للصيانة، النظافة و المتابعة…، نعيب على المجلس افتقاره لسياسة إدارية ناجعة (كل مؤسسة/ منشأة يتناوب على إدارتها موظفون يعينون بطريقة مزاجية)، إذ نعتبر عدم استقرار إدارة هذه المنشآت يؤثر سلبا على المردودية كما يحيل على سياسة عقابية تأديبية لموظفين يناهضون سياسة الخنوع و الخضوع التي ينهجها المجلس؛ نسجب السياسة الإقصائية التي ينهجها المجلس البلدي من خلال اقصائه لمجموعة من الجمعيات من حق الاستفادة من خدمات و تجهيزات “المركب السوسيو ثقافي إكروماعي أيت الداود”، و تخصيصه لجمعيات ذيلية لحزب العدالة و التنمية؛ و في انتظار فتح حوار شامل ندعو كل الديمقراطيين و الحداثيين و كل الغيورين على الشأن الثقافي و الفني و الجمعوي لمساندتنا و دعمنا في جميع الأشكال النضالية التي ستقررها مستقبلا التنسيقية المحلية للكرامة الجمعوية بالدشيرة الجهادية. ***** عاشت الدشيرة حرة غير خاضعة عاش الفعل الجمعوي الجاد المستقل حر غير خاضع. لائحة الجمعيات الموقعة على البيان ***** جمعية مبادرة للتنمية الاجتماعية و الثقافة و الفن و الرياضة؛ منظمة الكشاف المغربي – مندوبية الدشيرة الجهادية؛ جمعية اتحاد الرجاء للثقافة و التنمية الاجتماعية؛ جمعية المواهب للتربية الاجتماعية – فرع الدشيرة الجهادية؛ جمعية أوسمان للتنمية و الإعلام؛ جمعية المجد للتنمية الإجتماعية؛ الإتحاد الوطني للصحفيين الشباب بالمغرب _ المكتب الوطني أكادير؛ جمعية إيمال الدشيرة؛ جمعية تكمي أوفلا للثقافة و التنمية الإجتماعية؛ جمعية إكروماعي للتنمية و التعاون؛ جمعية النور للشؤون الإجتماعية و التنمية الشاملة؛ جمعية أزوان؛ جمعية أفولكي للتنمية و الرياضة؛ جمعية الطموح للثقافة و التنمية؛ جمعية إثران للعمل الثقافي و الرياضي و الإجتماعي؛ جمعية الشروق للفولكلور و التراث الشعبي؛ جمعية صوت الطفل؛ جمعية أسايس للثقافة و التنمية؛ الجمعية المهنية المغربية أيت أومارك ن تشلحيت – الدشيرة الجهادية؛ جمعية الدشيرة بيتنا للنهوض على البيئة و التنمية؛ الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي – فرع الدشيرة؛ تنسيقية سوس للجمعيات الأمازيغية؛ جمعية أفا للثقافة و الفن و الرياضة؛ منظمة الطلائع أطفال المغرب – فرع تناعورت؛ جمعية أوس إكماك للبيئة و التنمية المحلية؛ جمعية إتحاد المرس للثقافة و الرياضة و التنمية الإجتماعية؛ حركة الطفولة الشعبية – فرع الدشيرة الجهادية؛ التنسيقية المحلية للكرامة الجمعوية الدشيرة الجهادية