أفادت أخبار متناثرة من ثقب باب الإجتماع الذي جمع رئيس المجلس البلدي لأيت ملول مع جمعية أبناء الشهداء ومفقودي الصحراء في سياق موجة الغليان التي يعرفها الحي عقب استثناء بعض شوارع الحي من مشروع التقوية ونقل دار الحي إلى منطقة أخرى وسخط السكان من إقدام السلطات على هدم حداءق منازلهم، أن الجمعية المذكورة بعد أن قدمت للرئيس ملفها المطلبي حول الحي تفاوضت حول من سيؤول إليه منصب مدير دار الحي "الشهيد" واقترح أن يكون أحد أعضاء مكتب الجمعية...إوا هذا هو التفاوض وإلا فلا...داها والداها أو الله إما خلاها... في اليوم الموالي للإجتماع لوحظ أن عضوتين من المكتب المذكو كانتا تستقبلان الناس أمام حديقة الحي وتزفان لهم أخبار رحابة صدر الرئيس وتعامله "الإيجابي مع الجمعية"....سمن على عسل؟؟؟