تشتكي ساكنة حي أركانة من رادار للإتصالات اللاسلكية تم نصبه على سطح منزل في ملكية أحد الدركيين؛ وتتخوف الساكنة من التبعات السلبية لهذا الرادار على صحتهم وصحة أطفالهم مما دفعهم إلى التظاهر أمام البيت المذكور، بعدما رفض صاحبه أي حوار في هذا الشأن. وقد توجه بعد ذلك المحتجون إلى مقر الباشوية غير أن السيد الباشا أكد لهم أنه لا يملك صلاحية التدخل في مثل هاته الأمور، مما حزة بتنسيقية السكان إلى الدعوة إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة أمام بيت ذلك الدركي إلى أن يتم إيجاد حل لهذا المشكل. وجدير بالذكر أن العديد من الأحياء الشعبية تعرف إنتشار تلك التجهيزات اللاسلكية، في الوقت الذي تجمع فيه معظم الدراسات والأبحاث على أنها قد تكون مضرة بالصحة ومسببة في أمراض خطيرة، في وقت لا يعرف فيه ما إذا كان تركيب هاته التجهيزات يتم بموافقة السلطات المحلية وتحت مراقبة الجهات الصحية، أم أن الأمر يتم بمجرد الإتفاق بين شركة الإتصالات وصاحب المحل الذي ينصب فوقه !؟