في يوم 18 غشت فوجأ سكان العامرية 1 و الخروبة و تجزئة لبدك و تجزئة النصر بشروع أحد شركات الإتصال ببناء محطة للهوائيات ( محطة قاعدة : antenne relais ) بأحد السطوح بالحي بالمنزل رقم 157 بشارع أبو العلاء و هو في ملكية المسمى التباع و الذي يعمل شرطيا بإدارة الأمن ببني ملال و الذي اكترى السطح للشركة دون أي إخبار مسبق للساكنة لما له من أضرار على صحة المواطن ( تأثير الموجات على المرأة الحامل و على دماغ الإنسان المؤدية إلى الإصابة بالسرطان،التأثير على التركيز و الإنتباه، الإكتئاب ، الأرق و الإحساس بالتعب) و مما زاد الطين بلة أن هده... المحطة تم بنائها بجوار ثانوية العامرية،و أمام هذا الوضع قررت الساكنة خوض اعتصام مفتوح في الشارع ليل نهارأمام المنزل المعني بالأمرلحراسة المنزل حتى لا يتمكن عمال الشركة من إنمام العمل و قد وقع المئات من السكان عريضة استنكارية موجهة لوالي مدينة بني ملال و باشا المدينة و أخرى مماثلة إلى الشرقي الضريس المدير العام للأمن الوطني يطالبون فيها بحمايتهم من التعسفات التي يقوم بها المشتكى به في حقهم خاصة و أنه يدعي وجود علاقة قرابة مع مسؤول أمني كبير.ليقوم بعدها صاحب البيت بوضع شكاية لدى و كيل الملك يتهم فيها ثلاث سيدات من السكان بمنع الشركة من استكمال العمل وكذلك القيام بجمع الشمكارة و المتسكعين أمام منزله مع العلم أن هؤلاء الشمكارة و المتسكعين ما هم إلا شباب الحي و أعضاء جمعية الحي المساندة للسكان ليقوم بعدها السكان بوقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية هذه الوقفة التي لم يتحرك بعدها ساكن للمسؤولين،بعد بضع أيام توجه عدد من السكان لقائد الملحقة السادسة ليسألهم أن يفتحو حوارا مع صاحب المنزل وفعلا اتجه أحد السكان ليحاوره ليرد هذا الأخير قائلا الحل بيد وزارة الداخلية إدهبوا إليها،و الشيء الذي أتار إستغراب السكان و سخطهم هو أن السلطات في مدينة بني ملال لم تحرك ساكنا منذ 84 يوما على بداية إعتصام السكان المفتوح بل قامت بالدفاع عن الشركة،و قد أكد العديد من شباب و نساء الأحياء المتضررة عن استعدادهم لحرق أنفسهم في حالة عمل هذه المحطة كما يأكد السكان إمتعاضهم و سخطهم الشديد و يضعون السلطة و الدولة موضع تساؤل .ليقرر سكان الأحياء الثلاث الإمتناع عن التصويت في الإنتخابات المقبلة بالإضافة إلى أنهم اشترو كبش العيد وسيأدون عيد الأضحى بمكان الإعتصام وبخيام الإعتصام. و للإضافة قال السكان أنه خلال لقائهم بباشا المدينة أكد لهم هذا الأخير أن الهوائيات لا تشكل أي خطر على صحتهم،و قد توصلنا في الأيام القليلة بخبر إصابة سيدة تقطن في المنزل الذي به محطة هوائية بحي الأمل و بالظبط قرب مسجد أبي بكر الصديق بالأمل بمرض السرطان. وكلنا أمل أن تقوموا بنشر مشكلتنا هذه وذلك لما نعرفه عنكم من نزاهة وضمير حي.