بجماعة القليعة التي تعرف بكثافتها السكانية، و التابعة إداريا لعماية انزكان ايت ملول، شب نهاية الأسبوع المنصرم حريق بأحد المساكن بحي الخمايس الآهل بالسكان، أتى على جميع مشتملاته بسبب تماس كهربائي. حريق أكدت مصادرنا أن نتائجه كانت ستكون كارثية لولا يقظة هيئات المجتمع المدني و الساكنة-جمعية النور لرعاية مسجد حي الخمايس،جمعية أسايس الخمايس،شباب الحي و مساهمة المحسنين بالمنطقة- التي بادرت لاتخاد ما يلزم لانقاد و حماية الأسرة المتضررة خصوصا أمام تأخر وصول شاحنة الاطفاء . تجدر الإشارة هنا أن هيئات المجتمع المدني المذكورة مدعومة من طرف المحسنين ،وفي إطار أنشطتها الاجتماعية قامت بتوفير سكن لائق سددت قيمته الكرائية ، مع تزويده بجميع التجهيزات المنزلية الضرورية لإيواء الأسرة المعنية حماية لها من التشرد، و أما أي رد فعل أو تدخل من طرف أي مسؤول بالجماعة الترابية للقليعة ،لم نتس الهيئات المذكورة ضمانا لحق أبناء الأسرة المتضررة في التعليم من توفير جميع الكتب و اللوازم المدرسية. إنها العملية التي خلفت ارتياحا و استحسانا لدى ساكنة الحي المذكور خاصة و ساكنة الجماعة عامة. إلى ذلك أضاف مصدرنا أنه و بالموازاة مع ما خلفه هذا السلوك الاجتماعي و الأخلافي من انطباع لدى عموم الساكنة و الذي يذكر بقيم التضامن و التآزر الاجتماعيين،فإن ساكنة الحي المذكور تعيش حالة استياء عارمة سببها عدم قيام السلطة المحلية بواجبها في حماية الساكنة من تجار المخدرات و متعاطي المواد الكحولية المنتشرين على جنبات مسجد الحي .