أُفتتحت اليوم الخميس 07 يونيو الجاري أشغال الأيام التكوينية المنظمة من طرف جهة سوس ماسة درعة بتعاون مع المديرية الجهوية للتكوين المهني وإنعاش الشغل لفائدة الصحفيين، وقد استهل اليوم الإفتتاحي بكلمة للسيد رئيس جهة سوس ماسة درعة "إبراهيم حافيدي" تطرق فيها إلى أهم منجزات الجهة في مواكبة الميدان الإعلامي والعاملين فيه منذ سنة 2009 وقد ابرز خلال كلمته المجهودات المبدولة للإقلاع والرفع من مستوى العاملين بالمجال الإعلامي بالجهة والتي تندرج هذه الأيام التكوينية في إطارها، ليتسلم بعده الكلمة السيد عبد الرحيم ديان المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عبر من خلالها على ترحيبه بكل المباردات الهادفة إلى تقوية قدرات الإعلاميين معلنا كذلك عن استعداد المكتب إلى استقبال مثل هذه المبادرات ودعمها قبل أن يأخد المدير الجهوي لوزارة الإتصال الكلمة ويرحب بالحضور معلنا عن إحداث مديرية جهوية للوزارة واستعدادها للعمل سويا من أجل تفعيل استراتيجية الوزارة في تطوير الجسم الصحفي والإعلامي. بعد هذه الإفتتاحية باشر الخبير المغربي الدكتور علي الكريمي الدورة التكوينية في جزءها الأول والمتعلق ب قانون الصحافة واخلاقيات المهنة، حيث افتتح المحاضرة بسرد كرونولوجي لتطور القوانين المؤطرة للعمل الإعلامي والصحفي بالمغرب منذ فترة ما قبل الحماية إلى غاية اللحظة، توقف خلالها على أهم المحطات التاريخية والسياسية التي تدخلت في رسم خريطة القوانين والتشريعات المتعلقة بالصحافة. لقاء استقبله المستفيدون بترحيب رغم بعض المواقف التي سجلت في اليوم الإفتتاحي كإعلان انسحاب بعض ممثلي الناشرين بإنزكان من الدورة بدعوى "الإقصاء"، هذا ولازالت الأيام التكوينية مستمرة إلى غاية يوم الأحد 10 يونيو الجاري.