هل جاء مجلس الجهة ليكون الصحفيين أم ليقسمهم ويجعلهم يتناحرون فيما بينهم؟؟؟؟ فبأسلوبه الإقصائي، عمل مجلس جهة سوس ماسة على تجزيئ الجسم الصحفي وخلق النعرات والتجادبات بينه، هي أول خلاصة ظهرت اليوم الخميس 7 يونيو 2012 قبيل بداية ما اعبتره المنظمون " أياما تكوينية لفائدة الصحفيين المهنيين".أول دورة تكوينية تنظم من قبل الجهة لفائدة الصحفيين عرفت انسحاب 13 مدير جريدة جهوية، و7مهنيين في حقل الإعلام المكتوب والإلكتروني ومدراء جرائد عتيدة ولم تحضره نواد وجمعيات صحفية ،... وصحفيون مهنيون بجرائد وطنية لها صيت وطني ولا تحتاج إلى اعتراف تجار الانتخابات. ثم عن أي جهوية يتحدث مجلسها، وقد أقصى جهة درعة، دون الحديث عن مهنيين بالأقاليم المجاورة. غادر المنسحبون قبل أن يأخذ رئيس الجهة الكلمة الافتتاحية والسبب الأساس كما صرح غاضبون لموقع سوس بلوس هو دعم مجلس الجهة ل" المركز الجهوي للدراسات والأبحاث في الإعلام والتواصل" الذي يرأسه الزميل محفوظ أيت صالح بمبلغ مالي قدره 28 مليون سنتيم، وهو جمعية أسست مند حوالي 5 أشهر بأكادير من قبل صحفيين. مع بداية هذا اللقاء في إطار نقطة نظام تناول الصحفي أحمد مزوز مدير جريدة أصداء الجهات الكلمة باسم الجرائد الجهوية والناشرين، ليتساءل كيف أن جمعية حديثة الولادة سلم لها بطريقة غير ديمقراطية، دعم مادي من أجل الاضطلاع بمهام التكوين الصحفي، وتساءل المتدخل من أين اكتسب هذا المركز مهنة الصحافة ومن أعطاه اأهلية التكوين الصحفي، وكيف تم ذلك في سرية تامة، ليعلن ممثلو وسائل إعلام الغاضبين عن انسحابهم من الدورة. وبدا رئيس الجهة إبراهيم الحافيظي مشدوها لما يرى، مع أن ما وصل اليه الإعلام تم بسبب الإقصاء والكولسة التي اعتمدها مندوب لجنة الإعلام إبراهيم باط خلال عدة اجتماعات، انتهت بالمصادقة على الدعم الذي أثار الجدل، تعمد تمرير اجتماعات لجن مع عنصر أو عنصرين يعتبرهم صحافيين ممثلين للمصالح الخارجية مع أن موظفين تابعين وظيفيا لوزارة التربية الوطنية والداخلية، ولا تجمعهم بالإعلام سوى " ريحة الشحمة في الشاقور". سوس بلوس ستعود لفضح هذه الأمور بالحجة والدليل. للتوضيح فقط، ورفعا لكل لبس: من حق الزملاء أعضاء جمعية " المركز الجهوي للأبحاث والدراسات" التقدم بمشاريعهم فبينهم مهنيون بأخلاق عالية، تمرسوا بمهنة الصحافة وشربوا متاعبها، غير أن " كولسات لجنة الإعلام بالجهة" وضعتهم في موقع حرج مع زملائهم، سواء فطنوا لذلك مسبقا واطمأنوا إليه، أو فاجأهم ذلك وأفزعهم. سوس بلوس